No Result
View All Result
المشاهدات 1
إن التغيرات الموسمية وزيادة طول ساعات النهار، يؤثر في الحالة العاطفية والبدنية للإنسان، ما يخلق ظروفاً ترهق الجسم، لذلك يلاحظ أن الكثيرين يشعرون في الربيع بالتوتر والإرهاق.
ويصبح النهار في الربيع أطول والليل أقصر، لذلك يحاول الإنسان التكيف مع هذه التغيرات، ويصاحب هذه التغيرات عدم تزامن إيقاعات الساعة البيولوجية، ما يؤثر سلباً في جسمه ويرهقه. والإجهاد في الواقع، هو خلل هرموني، ناجم عن ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول وانخفاض مستوى هرمون السيروتونين، ما يؤثر سلباً في الحالة العصبية للإنسان.
الطريقة الفعالة في مكافحة الإجهاد هي الإكثار من شرب الماء.
وأبسط طريقة لتخفيف التأثير السلبي للعواطف في الجسم، هي شرب الماء، لأنه عندما يشرب الإنسان الماء برشقات كبيرة، يحجب نشاط الهرمون المنشط لقشر الكظرية، الذي ينتج في الدماغ، ويجبر الغدة الكظرية على إفراز هرمون الكورتيزول. كما وأن النشاط البدني يساعد على التخلص من هرمونات الإجهاد.
وتعمل أيضاً الميتاكوندريا الموجودة في خلايا الجسم عند ممارسة النشاط البدني على معالجة هرمونات الإجهاد وتدميرها، أي أن العضلات تعمل مثل آلة تمزيق الورق.
وتضيف، يمكن بمساعدة تمارين خاصة للتنفس جعل الخلفية العاطفية أكثر انسجامًا.
يمكن بمساعدة تمرين التنفس القصير والزفير البطيء، جعل الخلفية العاطفية متوازنة، ويمكن استخدام ثلاث دورات لعملية التنفس:
ـ خذ نفساً عند العد لأربعة.
ـ احبس أنفاسك مؤقتاً للعد إلى سبعة.
ـ الزفير عند العد إلى ثمانية.
إذا لم تنفع هذه الأساليب في التغلب على الإجهاد، فيجب استشارة الطبيب الأخصائي.
No Result
View All Result