No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
استيقظت أربيل عاصمة باشور كردستان، في الساعات الأولى من فجر يوم السبت في الثالث عشر من آذار على دويّ صواريخ باليستية أطلقها «الحرس الثوري» الإيراني على المدينة، زاعماً أنها أصابت ما وصفه بـ«مركز إسرائيلي للتآمر»، أعقبها استنكار محلي، وعربي، ودولي واسع لهذا الهجوم، فيما أعلنت واشنطن أنها تدرس تزويد بغداد وأربيل بقدرات دفاع صاروخي.
وطالب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الحكومة الاتحادية، والمجتمع الدولي بالوقوف جدياً أمام الاعتداءات المتكررة على هولير، وقال في بيان: إن المدينة تعرضت لهجوم جبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية، إلا أن الموقع المستهدف كان موقعاً مدنياً، وأن هذا التبرير يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة.
وحسب سلطات باشور كردستان لم يسفر الهجوم عن أي خسائر في الأرواح، وأحدث بعض الأضرار المادية في الأبنية المجاورة وضمنها مبنى قناة تلفزيونية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها، واستنكارها الشديدين للهجوم، وأكدت تضامن الحكومة السعودية ووقوفها إلى جانب العراق، فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره.
من جهته أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن واشنطن تبحث تزويد بغداد وأربيل بقدرات دفاع صاروخي، وأضاف سوليفان على شبكة «سي بي إس» “نتشاور مع الحكومة العراقية وحكومة باشور، جزئياً لمساعدتهم في الحصول على قدرات دفاع صاروخي ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في مدنهم”.
كما أدانت باريس بقدر من الحزم الهجوم، وقالت: إن “مثل هذه الأعمال تقوّض الجهود الرامية إلى السماح بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أي الاتفاق النووي”.
وربط أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ضمناً بين المفاوضات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي، والهجوم على أربيل، وأكد شمخاني استخدام «الميدان والدبلوماسية» معاً للدفاع عن «المصالح والأمن القومي بصورة ذكية»، مضيفاً أن «الاعتماد على الشرق والغرب لن يوفر حقوق وأمن الشعب الإيراني»
وكالات
No Result
View All Result