سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المؤامرة مستمرة والهدف إفشال مشروع الأمة الديمقراطية

مركز الأخبار ـ

أوضح المواطن فهمي حمدي أن المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان لا تزال مستمرة على شعوب الشرق الأوسط والشعب الكردي خاصةً.
حظي الكثير من الأهالي بفرصة اللقاء بالقائد عبد لله أوجلان، أثناء وجوده في سوريا ولبنان، من خلال عقد الاجتماعات أو الاحتفالات في أعوام الثمانينيات والتسعينيات، منهم المواطن فهمي حمدي من أهالي قرية كوندي حسة، التابعة لناحية ماباتا بمقاطعة عفرين، تعرف على حركة التحرر الكردستانية في الثمانينيات، والتقى بالقائد مرتين، الأولى في أكاديمية معصوم قورقماز بلبنان عام 1990، والثانية في حي السريان بمدينة حلب عام 1992.
شعوب العالم تتبنى فكره وفلسفته
حول المؤامرة التي تعرض لها القائد أوجلان، تحدثت لوكالة هاوار قائلاً: “القائد أوجلان استطاع أن ينشر فكره داخل كردستان وأيضاً في الشرق الأوسط، فاليوم أصبحت شعوب العالم تتبنى هذا الفكر، الدول الرأسمالية حاولت اغتيال القائد أوجلان في عام 1996 في سوريا، لكنها فشلت، بعدها قامت الدولة التركية بتهديد سوريا بالهجوم عليها، بهدف إخراج القائد أوجلان من الأراضي السورية، خروجه من سوريا كان من أجل حماية الشعب من الهجمات، وهذا يعني أن القائد آبو وحركة التحرر الكردستانية يناضلان من أجل السلام وليس الحرب”.
وتابع حمدي: “بمؤامرة قذرة قاموا باختطاف القائد وتسليمه للاستخبارات التركية، لتكرار المجازر والقتل بحق الشعب الكردي مرة أخرى، وهذه المؤامرة مستمرة منذ 24 عاماً حتى يومنا هذا، ولم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، فالشعب الكردي أثبت وجوده بفضل فكر وفلسفة القائد”.
واختتم فهمي حمدي حديثه بالقول: “إن الدول المتآمرة على القائد أوجلان، قامت بدعم مرتزقة داعش والجماعات المرتزقة المتطرفة لشن هجماتهم على كوباني وكري سبي وسري كانيه وعفرين، لاستهداف مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد أوجلان، وإفشال ثورة روج آفا أيضاً”.