سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الانتحار ليس حلاً

هيفيدار خالد_

قبل نحو أسبوعٍ، وأنا أبحث في محرك غوغل عن أخبارٍ عن المرأة العراقية، لفت انتباهي عنوانٌ لتقريرٍ صحفي يتحدَّث عن زيادةٍ في حالات الانتحار بالعراق، نُشِرَ على موقعٍ إخباريٍّ لإحدى القنوات العربية، التي تواكب أحداث المنطقة، كغيرها من القنوات.
 العنوان الذي كُتِبَ على الشكل التالي: “الشال أحد أكثر وسائل الانتحار انتشاراً لدى العراقيات” بعث بداخلي مشاعرَ مختلطة في آن معاً، للوهلة الأولى، لفتت انتباهي صورةُ الشال المرفق مع التقرير، الصورة كانت جميلة، ألونها كانت ملفتة إلا أنّ استخدامها في الانتحار أفزعني كثيراً، الأمر الذي لم أكن أتوقعه أبداً.
نعود للموضوع، الذي يعالجه التقرير، وهو يتحدَّث عن ازدياد حالات الانتحار في العراق خلال الفترة الماضية، وبشكل خاص لدى الفتيات، اللاتي يستخدمن عادةً غطاء الرأس أو ما يعرف شعبياً بـ”الشال” لإنهاء حياتهن.
والسؤال الذي يُطرَح هنا وبقوة، هل إقدام هؤلاء الفتيات على مثل هذا التصرف يُعدُّ حلاً لإنهاء معاناتهن؟
طبعاً، وحسب تقاريرَ رسميةٍ صادرة عن منظمات رسمية، حقوقية حكومية، فإنّ المحافظات الجنوبية، هي الأكثر تسجيلاً لهذه الحالات المتمثّلة بمحافظة البصرة، وذي قار.
 وتتعدد أسباب إقدام هؤلاء الفتيات على الانتحار في المجتمع العراقي، منها إجبار الأسرة أو العائلة الفتاة على القيام بأمور لا تستطيع الفتاة استيعابها، أو إيلاء المعنى الحقيقي لها، ما يدفعها للجوء إلى أساليب، وطرق غير صحيحة غالباً ما تودي بحياتها، ومنها الشال كما أسلفنا سابقاً، ويعود سبب لجوء النساء، وخاصة الفتيات إلى الانتحار بتلك الطريقة، لعدم إجادة أكثرهن استخدام السلاح، وتوفر غطاء الرأس، الذي يعد جزءاً من اللباس اليومي، ولا يمكن منعهن من استخدامه، أو ارتدائه من قبل ذويهن.
طبعاً السبب الرئيسي، والأساسي، الذي يقف وراء ما يحصل لهؤلاء النساء، والفتيات، هو الضغوط الاجتماعية، والتمييز الحاصل في بعض المفاصل، مثل التعيينات، والوظائف العامة، والتمييز الاجتماعي خاصة في المجتمعات القبلية، ما يجعل الفتاة تفقد طموحها وأملها في الحياة، وبالتالي تلجأ إلى تلك الطريقة البشعة في الموت، وعدم توفر متطلبات العيش الكريم، هو عامل أساسي لتزايد حالات الانتحار بين صفوف الفتيات، وأيضاً الأمور العاطفية، مثلاً رفض الأهل للشاب، أو الشابة عندما يتقدمان لبعضهما.
 أيضاً ما يدفع بعضهم إلى الانتحار، سواء أكان رجلاً أم امرأة الحالة المادية، والمعيشية لكلا الطرفين، حيث أن هذه الظاهرة المتفشية، وبكثرة في المجتمع العراقي، تنذر بخطر كبير، ليس على النساء فقط، بل على المجتمع بأكمله، لما لها من أضرار نفسية واجتماعية، لذا على المؤسسات المختصة بقضايا المرأة، والتي ترى نفسها مسؤولة عن هؤلاء النساء، اللواتي أصبحن ضحية للعادات والتقاليد، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي تمر فيها بعض العوائل ذوات الدخل المحدود، التحرك، وإيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة الاجتماعية.
فإقدام هؤلاء الفتيات على الانتحار بالشال ليس حلاً ناجعاً لإنهاء المعاناة، التي يتعرضن لها، بل أن الوضع يتطلب منهن البحث عن طريقٍ، يستطعن من خلاله توعية المجتمع، والحد من الممارسات كلها، التي يتعرضن لها، لذا على الجهات المختصة، وضع خطة عمل سريعة لمعالجة الأسباب، التي تؤدي لظهور حالات الانتحار، وتنظيم حملة توعوية وتثقيفية بين فئات المجتمع كافة، وخاصة النساء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle