دعا اتحاد المعلمين في شمال وشرق سوريا جميع المعلمين إلى المشاركة في سلسلة الاجتماعات، بهدف تعزيز، وحدة وتضامن المعلمين وحل مشاكلهم، كما استنكر المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.
وأصدر اتحاد المعلمين في شمال وشرق سوريا بياناً عبر سلسلة اجتماعات التي بدأ بعقدها؛ بهدف رفع مستوى التعليم، والمعلمين. وجاء في نص البيان: “بدأنا بعقد اجتماعات المعلمين في الثالث عشر من شباط 2022، وسنواصل عقد هذه الاجتماعات تحت شعار “بروح الوحدة، نحل مشاكلنا” في مدن شمال وشرق سوريا كلها. بهدف التعرف على مشاكل المعلمين التعليمية، والاجتماعية، والاقتصادية، ومحاولة إيجاد حلول حسب القدرات، والإمكانات المتوفرة، وإيصال مطالب المعلمين، وانتقاداتهم واقتراحاتهم إلى الجهات ذات العلاقة؛ لتكون أساساً لنقاشات الحل.
يتزامن الـثالث عشر من شباط أيضاً مع ذكرى استشهاد عكيد جيلو، الذي كان من روّاد التعليم في شمال وشرق سوريا، إن تضحية ووعي الرفيق عكيد، ينير لنا أهدافنا في هذه الاجتماعات، لنعمل معاً مرة أخرى على رفع مستوى تعليمنا، ومستوى معلمينا بروح الوحدة، وبروح التضامن، ونسعى بهذا الشكل إلى أن نكون لائقين بشهدائنا كلهم.
كما تزامنت هذه الاجتماعات مع الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية، والتي تستمر حتى يومنا هذا، بشتى الطرق، والوسائل، وفيها نشجب، ونستنكر المؤامرة، التي استهدفت وحدة المجتمع وتضامنه، وأرادت منع ظهور شخصية حرة، وأن تكون خطوة نحو بناء مجتمع وشخصية حرة.
بهذه الآراء، والمشاعر ندعو مرة أخرى معلمينا كلهم إلى المشاركة في هذه الاجتماعات، وإبداء وجهات نظرهم، وتقييماتهم، وانتقاداتهم حول اتحاد المعلمين، وأيضاً المشاركة معنا في طرح مشاكلهم الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، حتى نتمكن من التعرف أكثر على الوضع الحالي، والعمل على إيجاد الحلول”.
