No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ قال سياسيون كرد وعرب من حزب الاتحاد الديمقراطي، إن انتشار فكر القائد وتأثر الشعوب به، أفشل المؤامرة التي طالته، فيما أكد الرئيس المشترك للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، محمد شيخو، أن الشعب سيستمر في النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
اعتُقل القائد أوجلان في 15 شباط عام 1999، بمؤامرة دولية شاركت فيها قوى دولية وإقليمية، بهدف القضاء على الكرد في المنطقة، ومحو وجودهم، والقضاء على تاريخهم وثقافتهم.
فكر القائد هو الحل لقضايا الشرق الأوسط
وبهذا الخصوص تحدث عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الشدادي رأفت درويش لوكالة هاوار فقال: “فكر القائد أوجلان هو إجابة لكل علامات الاستفهام حول ما يشهده ويمر به الشرق الأوسط، وكان لا بد من قائد يقود هذه المرحلة، ولو عدنا بالذاكرة إلى ما قبل أعوام نجد أن العلاقات التاريخية التي كانت تربط الشعبين العربي والكردي والشعوب الأخرى في شمال وشرق سوريا كانت مبنية على المحبة والأخوّة والتعايش معاً، واليوم نحن في تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية نطبق الأمة الديمقراطية التي بنيت على فكر وفلسفة القائد، نرى أن هذه العلاقات قد عادت كما كانت، وهذا الأمر واقعي لا يستطيع أحد إنكاره شاء من شاء وأبى من أبى”.
واختتم درويش حديثه بالقول: “نحن نتعايش اليوم مع الشعوب الأخرى، وأستطيع القول إن المشروع الذي بناه القائد أوجلان هو مشروع كرامة”.
العزلة المفروضة على القائد جريمة كبرى
وبدوره قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، فاضل الأحمد: “العزلة المفروضة على القائد أوجلان منذ 23 عاماً جريمة، كان الهدف من المؤامرة ضرب الحركة الكردية المقاومة، من خلال شخص القائد أوجلان، وهو نموذج يحتذى به ومطالِب دائماً بحرية وحقوق كل الشعوب”.
وأكد أحمد في ختام حديثه، “صحيح أن القائد في إمرالي، إلا أن فكره وفلسفته انتشرت في كل بقاع الأرض، وكل من تعرّف على فكره تأثر به؛ لأنه فكر حر ويطالب بحقوق جميع الشعوب، وليس الكرد فقط”.
الهدف تصفية حركة التحرر الكردستانية
كما تحدث الرئيس المشترك للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، محمد شيخو فقال: “إن هدف الدول التي تآمرت على اعتقال القائد عبد الله أوجلان عام 1999، هو إنهاء وتصفية حركة الحرية، وإبادة الشعب الكردي، إلا أن القائد وشعوب المنطقة التي تسير على خطا وفكر وفلسفة القائد أفشلوا هذه المؤامرة وجميع المخططات والمؤامرات ضد الشعب الكردي”.
وأضاف شيخو: “الدولة التركية تنتهك القوانين والمواثيق الدولية، وترتكب الجرائم بحق السجناء السياسيين، وخاصةً بحق القائد أوجلان داخل سجن إمرالي، تحرمه من حقوقه وحريته، وتمنع الزيارة عنه”.
وأكد شيخو: “هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة تأتي استمراراً للمؤامرة؛ لاستهداف مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد أوجلان، المتآمرون يستهدفون شعوب المنطقة بشخصية القائد آبو لأنهم يعلمون جيداً أن مشروعه هو الحل الأمثل للأزمات في الشرق الأوسط”.
وشدد شيخو على إن “الجميع يعلم جيداً أن الشعب الكردي لن يستسلم للدولة التركية، وسيستمر في النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان”.
وناشد محمد شيخو، المنظمات الإنسانية والحقوقية للقيام بواجبها والضغط على الدولة التركية لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً أنهم سيستمرون في فعالياتهم ضمن حملة “حان وقت الحرية” لإفشال المؤامرة وتحرير القائد جسدياً.
No Result
View All Result