No Result
View All Result
المشاهدات 1
الشدادي/ حسام دخيل ـ
أثار الهجوم الأخير الذي نفذته مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، قلق الأهالي في شمال وشرق سوريا من استعادة المرتزقة نشاطهم في المنطقة، بعد سلسلة هزائمهم المتتالية على يد قوات سوريا الديمقراطية.
ويحوي سجن الصناعة الذي نفذ فيه مرتزقة داعش أكبر عملياتهم منذ سقوط خلافتهم المزعومة الآلاف من معتقلي المرتزقة الذين أُلقي القبض عليهم الحملات التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية لتحرير مناطق شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش.
محاولة يائسة لا فائدة منها
“هجوم الدواعش على سجن الصناعة ما هو إلا محاولة يائسة لخلق البلبلة في المنطقة بعد هزيمتهم في آخر معقل لهم ببلدة الباغوز” هذا الكلام الذي قاله المواطن فرحان الحميد.
وتابع: بعد فشلهم الذريع عسكرياً وسلسلة هزائمهم المتتالية على يد قوات سوريا الديمقراطية، قد يقوم داعش بعمليات انتقامية.
وطالب فرحان الحميد، الجهات الأمنية في “قسد” وقوى الأمن الداخلي من تشديد الحراسة وتكثيف الحواجز لشل تحركات الخلايا التي تتبع للمرتزقة، ومنعهم من القيام بأي نشاط إرهابي يخلُّ بأمن وأمان المنطقة.
وفي سياق متصل قال المواطن (ي. م) وهو من أهالي بلدة الدشيشة الواقعة على الحدود السورية العراقية: “على القوى الأمنية وضع خطط محكمة لمنع تسلل أي مرتزق إلى المنطقة، بالإضافة إلى إطلاق حملات أمنية واسعة تستهدف كل المشتبه بهم، فداعش انتهى عسكرياً منذ خسارته في الباغوز قبل ثلاث سنوات إلا أن نشاطه لا يزال قائماً في المنطقة، لذلك لا بد من حلول جذرية لضمان أمن المنطقة وسلامة أهلها”.
وحث المجتمع الدولي بوضع حل للمرتزقة المعتقلين وتسفيرهم إلى بلدانهم ومحاكمتهم هناك، وقال: “نحن لسنا مُجبرين لاحتضان أخطر الإرهابيين نيابةً عن العالم”.
ويرى مراقبون إن داعش بات أضعف بكثير مما كان عليه، حيث لم يعد يملك القدرة الكافية على مهاجمة المدن أو السيطرة عليها، إنما ستقتصر هجماته الإرهابية على بعض النقاط الأمنية أو الحواجز العسكرية كنوع من ردة الفعل، وذلك عبر خلاياهم في المناطق، معتبرين إن الهجوم الأخير على سجن الصناعة بمدينة الحسكة بمثابة انتحار لهم وحكمهم على أنفسهم بالموت.
No Result
View All Result