No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
دعا رئيس مكتب الشؤون الدينية في الشدادي المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته واتخاذ موقف حقيقي حيال مرتزقة داعش، وطالب شعوب المنطقة بالبقاء صفاً واحداً ويداً بيد مع قوات سوريا الديمقراطية.
أطلقت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عقب تحرير آخر جيب جغرافي كان يتحصن فيه مرتزقة داعش في الباغوز في آذار 2019، نداءات ومناشدات للمجتمع الدولي بضرورة حل ملف مرتزقة داعش المعتقلين، إلا أنه التزم الصمت وما يزال.
رئيس مكتب الشؤون الدينية في الشدادي، الملا أحمد الأسعد، تحدث لوكالة هاوار وقال: “إن هجوم خلايا داعش على سجن الصناعة وأحياء المدينة، كان بمخطط مسبق من قبل الداعمين لهذه التنظيمات، مثل دولة الاحتلال التركي وغيرها وشراكة واضحة من المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت”.
وأكد الأسعد: إن الغاية الرئيسة للهجوم الذي شنه داعش وداعموه هو ضرب الأمن والاستقرار ومشروع الإدارة الذاتية، فقد خلّف الهجوم عدداً من الشهداء المدنيين والعسكريين، وشكّل حالة هلع لدى الأهالي، لذلك اضطر عدد منهم للنزوح من بيوتهم باتجاه المناطق الآمنة القريبة”.
وبيّن الأسعد أن خطر داعش ليس بالجديد، فالسجون والمخيمات تحوي آلاف الأسر والمعتقلين، وقال: “سوف يتجدد بين الحين والآخر، لطالما لا يوجد رادع حقيقي لهؤلاء المرتزقة، والردع هو إجلاء الرعايا الأجنبية والعربية إلى بلدانهم”.
واختتم الملا أحمد الأسعد بالقول: “ناشدنا باسم شعوب المنطقة آلاف المرات، بإقامة محاكم لهؤلاء المرتزقة أو ترحيلهم للتخلص من خطرهم، إلا أننا لم نحظَ بالموقف العادل من المجتمع الدولي أو مجلس الأمن، ومن هنا نناشد الأهالي البقاء صفاً واحداً ويداً بيد مع قوات سوريا الديمقراطية للتصدي للهجمات التي تُشن على كافة مكونات المنطقة إلى المحافظة على مكتسبات الثورة وإكمال مسيرة الشهداء.
No Result
View All Result