No Result
View All Result
المشاهدات 0
شدد الناطق باسم مجلس أعيان ووجهاء مدينة منبج، محمد صادق العصيدي، على أهمية الحوار السوري، وعدّه السبيل الوحيد “لحل الأزمة في سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً”.
الإدارة الذاتية، ومنذ تأسيسها تدعو في كل مناسبة إلى الحوار مع جميع الأطراف للوصول إلى حل للأزمة السورية، إلا أن هذه الدعوات لم تلقَ آذاناً صاغية من تلك الأطراف التي تُدعم من جهات خارجية، والتي لا مصلحة لها في أن يكون هناك حل في سوريا.
القوى الخارجية لها أطماع في سوريا
حول ذات الموضوع تحدث الناطق باسم مجلس أعيان ووجهاء مدينة منبج، محمد صادق العصيدي، لوكالة هاوار فقال: “سوريا عاشت في ظل أزمتها حالة من الفوضى التامة التي تمت بمخطط دولي لتقسيم أراضيها ونهب خيراتها، بعد تحرير شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش، دعت الإدارة الذاتية حكومة دمشق إلى الحوار إلا أنها رفضت، سوريا الآن تعيش حالة من الفساد والفوضى وعدم الاستقرار مما يزيد من آلام السوريين، وخير دليل على ذلك ما جرى في الحسكة من مؤامرة لضرب شعوب المنطقة وتكاتفهم، والحوار هو الحل الوحيد للأزمات العالقة في سوريا”.
وأشار العصيدي: “إن كل القوى الخارجية لها أطماع في سوريا، فالاحتلال التركي يريد إعادة أطماع العثمانيين، والدول الكبرى من مصلحتها أن تكون سوريا مقسمة، وأن يكون الشعب على خلاف دائم؛ من أجل ضرب اقتصاد البلاد ونهب خيراته”.
وأكد العصيدي “إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تضم مكونات الشعب السوري كافة، ونحن أبناء العشائر نعلم جيداً أنه لن تنتهي الأزمة السوريّة إلا بالحوار السوري، ويجب أن يكون هناك حل سياسي من أجل الشعب والحفاظ على وحدة الأراضي السوريّة”.
ونوّه العصيدي: “إن دولة الاحتلال التركي لا تريد الحل السوري – السوري ولا تريد التوافق بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية؛ من أجل خلق الفوضى وعدم الاستقرار في سوريا، وأنها تستثمر هذه الفوضى بتجنيد أبناء سوريا وتحويلهم إلى مرتزقة لترسلهم إلى جبهات القتال في دول أخرى”.
واختتم الناطق باسم أعيان ووجهاء مدينة منبج وريفها حديثه قائلاً: “نحن أبناء سوريا نريد وحدة سوريا أرضاً وشعباً، نريد أن يكون هناك اتفاق بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق من أجل تحقيق حلم السوريين، ونحن بدورنا ندعو إلى وحدة واستقرار سوريا، وتحقيق الديمقراطية ووحدة الشعوب”.
No Result
View All Result