No Result
View All Result
المشاهدات 3
مركز الأخبار ـ
عقد مجلس حزب سوريا المستقبل في دير الزور بشمال وشرق سوريا، مؤتمره الثاني، تحت شعار “سورية تعددية لا مركزية إدارتنا هويتنا وقواتنا فخرنا وحزبنا أملنا” واختتم بانتخاب الرئاسة ومجلس إدارة جديد، وذلك يوم الخميس المصادف لـ 27/1/2022.
وحضر المؤتمر عدد من الضيوف من وجهاء وشيوخ العشائر والعسكريين والسياسيين والمؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والشبيبة وأعضاء حزب سوريا المستقبل.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة ترحيبية من قبل رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل محمد الرجب، رحب فيها بجميع الضيوف والمؤتمرين، وبارك عليهم انعقاد المؤتمر الثاني متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
تلتها قراءة التوجيهات السياسية من قبل الناطقة باسم لجنة المرأة في حزب سوريا المستقبل منى الحمادي قالت فيها: “تسعى الدول المتدخلة في الأزمة السوريّة وأزمات الشرق الأوسط إلى تقسيم المنطقة على أساس ديني وطائفي لضمان استمرار الأزمات، وضمان استمرار مصالحها”.
وتطرقت منى إلى ما تسمى التسويات الأخيرة، التي أجرتها حكومة دمشق في دير الزور ودرعا ووصفتها بأنها محاولة لفرض الاستسلام على الشعب، وأكدت أن ما تسمى المعارضة تحولت إلى مرتزقة مجندين من قبل الدولة التركية يشاركون أردوغان بسياسته الممنهجة والتغيير الديمغرافي الذي يحصل في عفرين وعموم مناطق الشمال السوري.
وأكدت على أهمية مشروع حزب سوريا المستقبل في المرحلة الحالية من الأزمة السورية بقولها: “حزبنا جاء نتيجة الحراك ومطالب الجماهير لذلك كان شعاره التعددية واللامركزية والحوار السوري السوري”.
ومن ثم تم تقييم الوضع التنظيمي للحزب في دير الزور، من خلال مراجعة نقدية لآلية العمل والتأكيد على مسألة التنظيم تجاه الحزب وأعضائه، وترسيخ الشخصية الحزبية القادرة على مواكبة المرحلة القادمة والمسؤوليات الملقاة على الحزب وأعضائه.
وفتح باب النقاش أمام الحضور لمناقشة الوضع التنظيمي للفعاليات التي قام بها حزب سوريا المستقبل ومن مخرجات المناقشة، وانتخب رئاسة ومجلس جديد يتألف من 35 عضواً وعضوة بالتصويت.
وفي الختام تمت قراءة البيان الختامي من قبل رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل ثامر الشمري، والذي تضمن توصيات المؤتمر.
No Result
View All Result