No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ قال وجهاء من أهالي قرى دير الزور: إن ما يسمى بالتسويات التي تقوم بها حكومة دمشق هي مؤامرة وفخّ ضد أهالي دير الزور.
بعد درعا، وحمص، وريف دمشق، أطلقت حكومة دمشق ما يسمى بـ “التسويات” في دير الزور كفخاخ لإجبار الأهالي على الرضوخ للممارسات، التي انتهجتها ضد الشعب السوري، منذ بداية الأزمة لزرع الفتنة بين أبنائه.
مؤامرةٌ تُحاكُ ضدَّ شعوبِ المنطقةِ
حول ذاك الموضوع تحدث لوكالة هاوار وجيه قرية مراط الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق، راوي درويش، وقال: “حكومة دمشق بعد أن كانت تحتضر، بدأت تروج لما تسميه بالتسويات، وإنها تسعى إلى كسب الدعم المعنوي عبر ذلك، ولكن هذه مؤامرة تحاك ضد شعبنا، وأغلب الناس الذين يدخلون فيما تسميه حكومة دمشق بالتسويات ينخدعون، ويوضعون في السجون؛ لأن هذه ليست مصالحة؛ بل مؤامرة”..
وتابع الدرويش: “لو أن حكومة دمشق تريد المصالحة مع الشعب السوري، فعليها على الأقل اتخاذ قرار بإفراغ سجونها، حيث يوجد في السجون الكثير من المعتقلين لأسباب سياسية، سواء من السياسيين أو الموظفين أو الطلاب، ممن اعتقلوا ظلماً وعدواناً لأنهم طالبوا بالحرية.”.
ووجه الدرويش رسالة إلى السوريين كلهم بعدم الانخداع بهذه “التسويات” وقال: “هذه المصالحات عبارة عن مصيدة تحاول حكومة دمشق بها الوقوف على قدميها بعدما كانت تحتضر، وأن سوريا ستتحرر وسنشكل حكومة سورية ديمقراطية تحترم الإنسان والإنسانية”.
علينا أن نتعظَ ممّا جرى في درعا
كما تحدث أحد وجهاء بلدة العزبة، غازي عبد الرحمن، فقال: “إن حكومة دمشق تروج هذه الفترة لما تسميه “التسويات”، لكننا واعون وما حدث في درعا علينا أن نعتبر منها، حيث نقضت حكومة دمشق بعهودها لأبناء درعا وتم استدراج أغلب الشباب، الذين أعطتهم الأمان، ونحن نأخذ العبرة من هذا التصرف”.
وأضاف: “ما تروج له حكومة دمشق باسم التسويات واستدراج الناس إلى قراهم مؤامرة، ولا يوجد عهد وميثاق لهذه التسويات”.
واختتم غازي عبد الرحمن حديثه برفضه التام لما تسمى التسويات قائلاً: “لا نقبل هذه التسويات أبداً مع حكومة دمشق، لأننا نعدّها فخاً لأبناء دير الزور ومن واجبنا الحذر منها”.
No Result
View All Result