وطنيون: الكريلا بمقاومتهم البطوليةِ يكتبونَ تاريخاً جديداً للكردِ ولشعوبِ المنطقةِ

مركز الأخبار ـ عبرت شخصيات وطنية عن كامل دعمها لمقاومة “الكريلا” الأسطورية في وجه دولة الاحتلال التركي، ودعوا الوطنيين كلهم لدعم تلك المقاومة التي ستكتب تاريخاً جديداً للكرد ولشعوب الشرق الأوسط.

بعد أكثر من تسعة أشهر على بدء هجماته على مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، لا يزال جيش دولة الاحتلال التركي يتلقى الهزيمة بعد الأخرى على يد مقاتلي “الكريلا”، الذين يمنحون الشعب الكردي وشعوب المنطقة إرادة وقوة بصمودهم في وجه الجيش التركي الطوراني، الذي يستخدم جميع صنوف الأسلحة وحتى المحرمة دولياً.

سينتصرُ الحقُّ على الباطلِ

وحول هذه الانتصارات التي يحققها الكريلا منذ نيسان من العام المنصرم، تحدث لوكالة هاوار المناضل وعضو مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات خليل أحمد، الذي تعرف على فكر حركة التحرر الكردستانية عام 1987 ووالد الشهيد شورش، والمقاتلة في صفوف الكريلا زين كوباني، وقال: “في المستقبل القريب سنرى انتصار الكريلا على الآلة الغاشمة لجيش دولة الاحتلال التركي، ومن يشدون على أيديهم، سينتصر الحق على الباطل، وسيكون هذا الانتصار نهاية لكل خائن وعميل، واستمرارنا في النضال مع حركة التحرر الكردستانية، جاء بعد اعتناقنا لفكر وفلسفة القائد أوجلان”.

 وتابع أحمد: “رؤيتنا لهذا الفكر أنه يدافع عن الحق والعدالة، ويدعو للإنسانية، ويحضن الأطياف والشعوب المظلومة في العالم، وينادي للدفاع عن حقوق ملايين الكرد الضائعين في ظلام التاريخ، ومن حقنا اليوم أن نساند “الكريلا” في جبال كردستان المقدسة في وجه الهجمات التي يتعرضون لها من قبل جيش دولة الاحتلال التركي”.

ودعا المناضل ووالد الشهيد شورش خليل أحمد في ختام حديثه شعوب المنطقة كافة إلى عدم الالتزام بالصمت “ليتحقق النصر المؤزر “للكريلا”، وعلى شعوب المنطقة النزول للساحات، ليقولوا لدولة الاحتلال التركي “يكفي نحراً للشعوب”.

الانتصاراتُ تبشّرُ بنصرٍ عظيمٍ

ومن جانبه تحدث الشخصية الوطنية والرئيس المشترك لأكاديمية أمكيهان جودي سليمان سليمان، الذي تعرف على فكر حركة التحرر الكردستانية عام 1985، وهو وشقيق الشهيدين دلشاد وصادق كوباني، بالقول: “دولة الاحتلال التركي زادت من هجماتها على جبال كردستان، وباتت تضع كل إمكاناتها لكسر إرادة “الكريلا”، وهذا كله بهدف إبادة الشعب الكردي من خلال تحقيق أي انتصار على “الكريلا”.

 وتابع سليمان: “ولكن الرد الحاسم من “الكريلا” والانتصارات التي تحققها يومياً في جبال كردستان تبشر بنصر عظيم للشعب الكردي بشكل خاص، وشعوب المنطقة بشكل عام”.

وأشار سليمان: “الحرب التي تُخاض ضد أبنائنا “الكريلا” تعدّ إبادة معلنة للشعب الكردي في كافة أنحاء العالم، فاليوم تستخدم دولة الاحتلال التركي ضدنا أنواع الأسلحة كافة بما فيها الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وسط صمت دولي، ولكسر شوكة دولة الاحتلال هناك وإفشال المخططات الدولية، على كل كردي في أجزاء كردستان الأربعة مساندة “الكريلا”، لإفشال مخططات دولة الاحتلال التركي، التي تحاول احتلال المنطقة برمتها.

واختتم سليمان سليمان حديثه بالقول: “على كبيرنا قبل صغيرنا رفع صوته عالياً بوجه آلة جيش دولة الاحتلال التركي، الذي يرتكب المجازر بحقنا منذ أكثر من قرن، فاليوم يوم الحرية وسينتصر “الكريلا” ويكتبون تاريخاً جديداً للكرد ولجميع شعوب الشرق الأوسط، وسيثبتون للعالم بأننا أصحاب الأرض الحقيقيون”.