الطبقة/عمر الفارس- عقدَ مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة الطبقة مؤتمرهُ الثاني باسم الحزب, وذلك في صباح يوم الثلاثاء الساعة التاسعة صباحاً 25- 1-2022 م في قاعة المركز الثقافي بالطبقة بحضور عدد من ممثلين الإدارة المدنية الديمقراطية بالطبقة والمؤسسات المدنية والمجالس العسكرية.
تحت شعار سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية. إدارتنا هويتنا… قواتنا فخرنا..حزبنا أملنا.., عقد حزب سوريا المستقبل مؤتمرهُ الثاني, لتحديد الرؤية السياسية الجدية التي سينطلق عليها الحزب مع بدء العام الجديد 2022, الذي يسعى لتحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية مبنية على الديمقراطية الشعبية التي ترتكز على أسس حرية المرأة وطليعة وجهود الشباب في بناء مجتمع ديمقراطي سياسي.
حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, تلاها الكلمة الترحيبية التي التقتها أمينة فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل “زهرة الحمادة”, تلاها قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية للحزب التي القاها “عبد الله المبروك” التي جاءت حول الرؤية تجاه الأوضاع الراهنة على مستوى الأراضي السورية.
ثم تم الانتقال لقراءة برقيات التهنئة المقدمة من قبل عشائر المنطقة والمؤسسات المدنية والعسكرية الحاضرة, تلاها فقرة انتخاب رئيس مجلس الطبقة ونائب رئيس مجلس الطبقة في حزب سوريا المستقبل, كما وتم تعيين الناطقة باسم مجلس المرأة والناطقة باسم مجلس الشباب في الحزب, وأخيراً كان انتخاب 31 عضو لمجلس الحزب بالطبقة.
وللحديث عن الغاية من المؤتمر وأهدافهُ التقت صحيفتنا “روناهي” بالناطقة في مجلس المرأة التابع لحزب سوريا المستقبل “غالية كجوان” والتي قالت:” نحن كأعضاء وممثلين حزب سوريا المستقبل في الطبقة نقبل على سنة جديدة ومرحلة جديدة, لذلك عملنا لأن تكون لنا ِإنطلاقة نوعية عبر الجهود الجبارة والرؤية الوطنية السورية الجامعة لكل السوريين التي تعتمد على أسلوب الحوار السوري السوري, وتحقيق السلام العالمي في مساع حل الأزمة السورية, وذلك وفق مبادئ وأسس حزبنا حزب سوريا المستقبل”.
وبينت غالية كجوان الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل أن الحزب يسعى ويؤمن بحرية المرأة وطليعة الشباب كونهما يعدان ركيزتين أساسيتين ولبنة فعالة في بناء أي مجتمع ديمقراطي سياسي حر يسودهُ التعايش السلمي ووحدة المصير, لذلك تم انتخاب ممثلين لمجلس المرأة ومجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل بالطبقة ضمن المؤتمر المنعقد.
واختتمت غالية كجوان نحن نأمل من أن يكون مؤتمرنا هذا خطوة في تحقيق أمال الشهداء وتمثيل طموحات وأهداف أبناء مدنية الطبقة في تحقيق الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية, وأن يكون هذا المؤتمر هو الرد الحقيقي للإجابة على كافة تساؤلات الأهالي حول ألية عمل وأهداف حزب سوريا المستقبل.