No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار ـ أكد الرئيس المشترك لهيئة الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، زيدان العاصي أن هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة هو الأكبر والأخطر منذ دحرهم في آخر معاقلهم بالباغوز، مشيراً إلى أن تركيا وحكومة دمشق لهما علاقة قوية بهذا الهجوم.
هناك من يدعم المرتزقة بكلِّ السبل
جاء ذلك خلال لقاء أجرته وكالة هاوار معه فتحدث بقوله: “إن الهجوم الأخير على سجن الصناعة الذي يضم محتجزي مرتزقة داعش، هو الأكبر والأخطر منذ دحر داعش وهزيمته في شمال وشرق سوريا. إن هذا الهجوم الكبير والمنظم يدل على أن هناك من يدعم داعش ويسهّل ويوفر له ما هو مطلوب في هذا التوقيت بالذات”.
وأضاف العاصي: “هناك دعم خارجي وآخر داخلي لهذه المجموعات المرتزقة من أجل تنظيم هذا الهجوم، ولولا هذا الدعم لما استطاعت هذه الخلايا شن هذا الهجوم، ونلاحظ في الفترة الأخيرة زيادة الهجمات من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بالتزامن مع تحركات قوات النظام في الداخل، وذلك من أجل زعزعة الأمن في مناطق الإدارة الذاتية”.
وأشار العاصي، إلى أن “مشروع الإدارة الذاتية يقلق النظام من الداخل، لأنه حجر الأساس لسوريا المستقبل.
وتابع العاصي: “هناك هجوم على منطقة عين عيسى أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين في قرية جهبل، وهناك تعزيز لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته باتجاه تل تمر، من هنا يتم التأكيد أن من سهّل وخطط لهذه المجموعات المرتزقة هما تركيا والنظام الذي يعمل من الداخل من أجل تسهيل عملية الهجوم على السجن”.
الهجمات على المنطقة هدفها واحد
ولفت العاصي إلى “أن التضامن الشعبي في الذكرى الرابعة لاحتلال عفرين واجه ردة فعل من قبل الاحتلال التركي، حيث أطلق القذائف على عفرين من المناطق التي يسيطر عليها النظام الذي أدى إلى استشهاد مدنيين”.
وأكد العاصي “أن القذائف التي ضربت مدينة عفرين والهجوم الذي شنه الاحتلال على منطقة عين عيسى وتل تمر مرتبطان بالهجوم الأخير على سجن الصناعة الذي يحوي مرتزقة داعش”.
وبيّن العاصي: “قوات سوريا الديمقراطية قدمت وضحّت من أجل محاربة الإرهاب، وكانت الأكثر فاعلية في محاربة مرتزقة داعش واستطاعت إنهاءهم جغرافياً في شمال وشرق سوريا، بينما لم يستطع النظام القضاء عليهم رغم الدعم الروسي”.
واختتم زيدان العاصي حديثه قائلاً: “إن قوات سوريا الديمقراطية قاتلت نيابة عن المجتمع الدولي، واستطاعت دحر داعش، لكن هناك أيدٍ خفية تدعمه؛ لإعادة صفوفه، كما أن هناك مصلحة للدول وخاصة النظام لكي يثبت للعالم أن بديل بشار هو الإرهاب، ومن مصلحة النظام أن يعود داعش كما كان”، مطالباً المجتمع الدولي “بتحمّل مسؤوليته ودعم الإدارة الذاتية وقواتها حتى يتم الانتهاء من هذا داعش”.
No Result
View All Result