سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما وراء العنوان

رامان آزاد_

المقاومة الشعبيّة عنوانٌ عريضاً باتت يُطرح علناً في الآونة الأخيرة، ليشير إلى مجمل عمليات الاغتيال والتفجير التي تنفذ في مناطق شمال وشرق سوريا، ويروّج لها على أنها تعبيرٌ عن رفض الوجود الأمريكيّ في سوريا.
كثيرٌ من المصطلحاتِ يحتاجُ إلى توضيحٍ، وبخاصةٍ عندما تتحولُ إلى شعارٍ أو عنوانٍ لمسارٍ سياسيّ أو عملٍ عسكريّ، وأولها مصطلح “شرق الفرات” أو “غرب الفرات”، والذي لم يكن له أيّ مدلولٍ إلا الجغرافيّ أو المكانيّ، ولكنه أضحى يرمز إلى النفوذين الأمريكيّ والروسيّ، وبذلك لا علاقة للسوريين بالمصطلحِ، والفرات لم يكن يوماً ومن غير المقبول أن يكون حائلاً مانعاً بين السوريين، والسبيل الطبيعيّ لتجاوز الفرات اليوم هو جسرُ “الحوار الوطنيّ”، ليقطع الطريق على كلّ الأجنداتِ السياسيّة.
أما ما يتم تداوله بمسمّى “المقاومة الشعبيّة شرق الفرات”، فهو يطرحُ السؤالَ: من تستهدفُ عمليات الاغتيال؟ والجوابُ أنّها تستهدفُ مواطنين سوريين عانوا مرارةَ الأزمةِ وفَقدَ أفرادٍ من عوائلهم، وكانوا شهوداً على إرهابِ “داعش” وحالاتِ القتلِ المروّعة، ولم تنتهِ خلافةُ الوهمِ في معقلها الأخير بالباغوز في 23/3/2019 إلا بدفعِ آلاف القرابين من أبناء سوريا في هذا الجزءِ من الجغرافيا الوطنيّة، والمفارقةُ الأكثر غرابة أنّ بعضَ عملياتِ الاغتيال لمقاتلين في القوى العسكرية أو الأمنيّة أو عاملين في المؤسسات الخدميّة ويُشار إليها فوراً على أنّها مقاومة شعبيّة، فيما يُصدرُ “داعش” بياناً يتبنّى فيها العملية أيضاً. ليُطرحَ السؤالُ الكبيرُ حول الوطنيّةِ السوريّة، ويبقى معلقاً دون إجابةٍ.
مصطلح “الانفصال” يتم تداوله بكثافة أيضاً، ويقول دعاة “المقاومة الشعبيّة” إنّهم يمنعون الانفصالَ ويحافظون على السيادةِ الوطنيّةِ، ويعللون طروحاتهم بنسبةِ الحضور القوميّ بين شعوب المنطقةِ، في مناقضةٍ لأنفسهم، ففيما يُفترضُ أنَّ الانفصاليّ يجبُ أن يستغرق في النزعةِ القوميّةِ ويستأثر بكاملِ خيراتِ منطقةٍ ما، نجد أنَّ دعاةَ المقاومةِ وممانعةِ الانفصالِ يستندون إلى تجييشِ المشاعرِ العدائيّة وينادون بالعشائريّةِ والقبليّة، وليُطرح مجدداً السؤالُ حولَ الوطنيّة السوريّة، أليست سوريا هي الإطارُ الجامع لكلّ أبنائها من غير تمييز بينهم وعلى قدم المساواة في الهوية الوطنيّة؟ والحقيقةُ الثابتةُ أنّ هذه المنطقة لا تمتلكُ مقوماتِ الانفصالِ الديمغرافيّةِ والاقتصاديّة والسياسية، ولكنها تمتلك روافع وطنيّة مهمة ومشروعاً يستحقُّ الدراسةَ والحوارَ حوله.
في الواقعِ لا تعويلَ على بقاءِ القوات الأمريكيّة في سوريا، والمطلوبُ حلُّ جذرِ الأزمةِ وإنهاءُ الإرهابِ، لتنتهيَ ذريعةُ كلّ الوجودِ الأجنبيّ في سوريا، وأولويةُ المقاومة الشعبيّة يجب أن تكونَ استهدافَ الاحتلالِ التركيّ؛ لأنّ أنقرة تسابقُ الزمنَ لإحداثِ تغييراتٍ في المناطقِ المحتلة تمهيداً لضمّها، فيما لا سبيلَ لأيّ قوةٍ عسكريّة أخرى أن تفعلَ ذلك، والعنوان الوحيد الذي يجبُ طرحه هو “الحوار الوطنيّ”، لحقنِ دماءِ السوريين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle