No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ
تعيش مدينة قامشلو أزمة حادة فيما يخص مادة السكر منذ إغلاق معبر (فيشخابور سيمالكا) ومعبر الوليد الذي يقع على بعد 10 كيلومترات جنوب سيمالكا، والمخصص للتجارة واللذان أُغلِقا من طرف حكومة إقليم كردستان، وقيام الكثير من التجار باحتكار المادة بهدف رفع سعرها وبيعها للمواطنين، مع غياب الرقابة على هؤلاء التجار من قبل الجهات المعنية، ولتكون مؤسسة نوروز الاستهلاكية التابعة للإدارة الذاتية مكاناً يقصده المواطنين للحصول على قدر قليل من السكر – إذا أسعفه الحظ – وسط طوابير طويلة.
وبهدف حل الأزمة وتلافي التجمعات مع انتشار فيروس كورونا، وبحسب القائمين على مؤسسة نوروز في قامشلو، الواقعة إلى جانب الكراجات؛ قامت الإدارة الذاتية بتغيير آلية توزيع السكر وتكليف الكومينات ضمن الأحياء بتوزيعه، وبموجب بطاقة المحروقات، لتلافي إصدار بطاقة خاصة وتأخر الإجراءات بهذا الصدد، وسوف يوزع لكل عائلة خمسة كيلوغرامات في الأسبوع الأول و10 كغ في الأسبوع الثاني وهكذا وبسعر 2400 ليرة سوريّة لكل كيلو، ويرتفع وينخفض السعر بحسب سعر الدولار.
No Result
View All Result