No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
كانت صرعات أتباع الأديان والمذاهب من أكثر الصراعات دموية عبر التاريخ، ودليلاً على ذلك ما نراه اليوم في الكثير من دول العالم من اقتتال نتيجة الخلافات القومية والعقائدية، وهروب المواطنون الأفغان من ديارهم خوفاً من الفكر المتشدد ومدى خطورته على حياة الناس وحرياتهم خير دليل على ذلك .
حمل أبناء شمال وشرق سوريا من كافة الأديان والطوائف على أكتافهم حماية الأرض يداً بيد وحفاظاً على المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان .
رأت المراجع الدينية والمؤسسات المدنية في شمال وشرق سوريا أن تقوم بأنشاء مظلة للحيلولة دون ترسيخ وانتشار الفكر المتشدد، فتعاقبت الزيارات واللقاءات مع كافة الطوائف والمعتقدات الذي نتج عنها الإعلان عن مركز ملتقى الأديان عام ٢٠١٦.
وصادف اليوم (الاثنين) ١٠/١/٢٠٢٢ عقد المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات موزوبوتاميا تحت شعار “معاً ننشر رسالة السلام” والذي سيتابع أعماله على مدى يومين.
وجاء عقد هذا المؤتمر بهدف :دعوة كافة المؤسسات والفعاليات المعنية بهذا الشأن حول العالم للتعاون والتواصل فيما بينها، الدعوة إلى كسر حاجز الصمت وإلى رفع الصوت عالياً في وجه الظلم والظالمين، السعي إلى تهيئة مساحات التعاون المشترك والعمل الجماعي الهادف لتعزيز العلاقة بين أتباع الديانات المختلفة ونبذ الفتن بجميع أشكالها ،الاهتمام بالسلم الأهلي القائم على مفهوم المساواة الكاملة في المواطنة والحقوق والواجبات، تعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بلغة الحوار إلى العيش المشترك بعيداً عن أي مواقف أو تأثيرات سياسية، تحقيق مراد الله من خلق الناس مختلفين، والتنافس الإيجابي بينهم، في ظلال المحبة وذلك في محط رضى الله، نبذ كل ما عانته البشرية قديماً وحديثاً من تطرف ديني وعرقي أودى بحياة وحقوق الكثير من الخلق عبر العصور، بسبب استغلال الدين من قبل سياسات استبدادية حاكمة.
No Result
View All Result