No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أكد علماء دين أن استهداف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته دور العبادة عدوان سافر، وجرائم بحق الإنسانية، هدفه الحد من نشر الوعي، والإسلام الصحيح بين المسلمين.
لاقى استهداف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المساجد، والكنائس في ناحيتي “زركان، وتل تمر” التابعتين لمقاطعة الحسكة، لا سيما ما تعرضت له مساجد ناحية زركان مؤخراً، سخطاً شعبياً، وشجباً من قبل علماء الدين.
وتعرضت مساجد “زركان والأسدية والدردارة”، في ناحيتي “زركان وتل تمر”، للقصف من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، في 30 من كانون الأول المنصرم، بالتزامن مع أداء أهالي زركان لصلاة المغرب في المسجد الكبير، ما أدى إلى إصابة أحد المصلين.
جيش الاحتلال التركي والمرتزقة إرهابيون
وحول هذا الموضوع، تحدث لوكالة هاوار رئيس المجلس الديني في مدينة الحسكة، الشيخ محمد رشيد، في تعليقه على ما شهدته المساجد وقال: جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، يمكننا وصفهم بالإرهابيين، نظراً لما أقدموا عليه من استهداف المساجد ومقدسات شعوب المنطقة.
وأضاف رشيد: ندين ونستنكر الأعمال الإجرامية، التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يتلقون الدعم المباشر والتمويل، من قبل النظام التركي، إذ بلغت بهم الجرأة، أن يقوموا بقصف المساجد والمقدسات، التي يتم فيها ذكر الله، بعد أن قتلوا الأطفال، وهجروا الأهالي من بيوتهم وقراهم.
واختتم الشيخ محمد رشيد حديثه بقوله: المحتل التركي ومرتزقته، يمثلون الإرهاب؛ لأنهم خربوا البلاد ودمروا العباد، فقصفوا المساجد والكنائس، في ناحيتي تل تمر وزركان وغيرها، أن تلك المجموعات والمرتزقة تنكرت بالزي الإسلامي، وهي بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي.
عدوان سافر وجرائم بحق الإنسانية
ومن جهته، تحدث رئيس شؤون المساجد والأئمة في مقاطعة الحسكة، الشيخ ناصر الدين الجنيد فقال: إن هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا، واستهداف دور العبادة، عدوان سافر، وجرائم بحق الإنسانية.
وأوضح الجنيد: أن قصف المساجد يهدف إلى الحد من نشر الوعي، والإسلام الصحيح بين المسلمين.
وفي نهاية حديثه قال الشيخ ناصرالدين الجنيد: إن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، جماعات إرهابية متسترة بالزي الإسلامي فقط.
No Result
View All Result