No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أكد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي أحمد خوجة، أن إغلاق المعابر مخطط سياسي بين أطراف لا تريد الاستقرار للمنطقة، وتساءل “منذ أعوام ودولة الاحتلال التركي، تتدخل في الشؤون الداخلية لباشور كردستان، وإلى الآن لا تعترف بها كحكومة، فلما لا تغلق معابرها مع دولة الاحتلال؟”.
خنق الإدارة الذاتية الديمقراطية اقتصادياً
وللوقوف على حيثيات هذا الموضوع تحدث لوكالة هاوار عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، أحمد خوجة وقال: في وقت تتعرض فيه مناطق شمال وشرق سوريا، لحصار من قبل الأطراف المجاورة لحدود الإدارة، إذ قامت هذه الأطراف بإغلاق معابرها مع المنطقة في توقيت واحد، الأمر الذي يظهر أن هناك مخططاً جديداً، يحاك ضد شعوب المنطقة.
وتابع خوجة: إغلاق المعابر في هذا التوقيت بالذات مخطط، وله أهداف واسعة النطاق، واتفاق بين الأطراف الثلاثة التي تتحكم بها، ألا وهي الحكومة السورية والحزب الديمقراطي الكردستاني، ودولة الاحتلال التركي، وهذه الأطراف متفقة على خنق الإدارة الذاتية اقتصادياً، ويأتي هذا بعد الخطوات الكبيرة، التي قفزتها الإدارة الذاتية في الأعوام الأخيرة وخاصة على الصعيد الدبلوماسي.
وأوضح خوجة: أيضاً إغلاق المعابر مخطط سياسي، وتوافق بين الأطراف، التي لا تريد الاستقرار والسلم الأمني في المنطقة، تمتد جذوره لاتفاقية أضنة بين نظام أنقرة، وحكومة دمشق، ويأتي كل هذا من أجل إفشال المشروع الديمقراطي في مناطق شمال وشرق سوريا.

استخدام الديمقراطي الكردستاني لتنفيذ مخططات تركيا
وأكد خوجة بالقول: الزيارات، التي قامت بها بعض الوفود الدبلوماسية للدول الأوروبية لمناطق الإدارة الذاتية، وكذلك العكس، أثارت قلق بعض الأطراف المعادية لشعوب المنطقة، وأيضاً اعتراف البرلمان الكتالوني بالإدارة، كان بمثابة إنذار لهذه الدول، لهذا نراها اليوم متفقة على حصار هذه المنطقة سواء اقتصادياً أو عسكرياً.
ولفت خوجة في حديثه، إلى أن دولة الاحتلال التركي، منذ نشأتها تتخذ لنفسها شعار إبادة الكرد، والمجازر التي ارتكبتها شاهدة على تاريخها الدموي بحقهم، وحق شعوب المنطقة الأخرى، واليوم أوقعت بالحزب الديمقراطي في فخها، وأصبحت تستخدمها كأداة لها في تنفيذ مخططاتها، وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا، التي تسعى شعوبها إلى التحرر، وتحاول دولة الاحتلال تهجيرهم.
وفي ختام حديثه دعا خوجة حكومة باشور كردستان، المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى مراجعة نفسها وتتذكر عملية استفتاء الاستقلال عن الحكومة المركزية ببغداد عام 2017، وكيف كانت دولة الاحتلال التركي أول المعارضين لقرارها ذاك، وكذلك النظر إلى تدخل دولة الاحتلال التركي في شؤونها الداخلية منذ أعوام، وعدم الاعتراف بها كحكومة إلى الآن، وقيامها بتأسيس أكثر من 40 قاعدة عسكرية داخل أراضيها إلى الآن، وتساءل فلماذا لا تغلق حكومة باشور معابرها مع تركيا؟
No Result
View All Result