No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ وصلت قوات روسية الخميس السادس من كانون الثاني الجاري إلى كازاخستان لدعم السلطات، التي تواجه أعمال شغب أسفرت عن عشرات القتلى، إذ لا يزال الوضع متفجّراً مع إطلاق الرصاص الحي في الماتي العاصمة الاقتصادية للبلاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتشهد الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، حركة احتجاج اندلعت غرباً إثر زيادة أسعار الغاز قبل أن تتوسع إلى الماتي، حيث تحوّلت التظاهرات إلى أعمال شغب ضد السلطة، واقتحم محتجّون مباني حكومية.
وتواصلت أعمال العنف وسمع عدة طلقات نارية في وسط هذه المدينة، التي شهدت مواجهات مع إضرام النار في مبانٍ وسيارات وانتشار بقع دماء في الشوارع بين المتظاهرين، وقوات الأمن الكازاخية.
قوات روسية تصل كازاخستان لمساندة الحكومة
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن قوات الأمن طردت بالقوة متظاهرين من الساحة الرئيسية في الماتي، واستعادت السيطرة على مبان حكومية، وهي معلومات لم يتم التحقق منها.
في وقت سابق، أعلنت موسكو وصول عسكريين روس إلى كازاخستان، في إطار نشر القوات الجماعية لحفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف بقيادة روسيا، تلبية لنداء الحكومة الكازاخستانية.
وأثارت أعمال الشغب صدمة في كازاخستان، الدولة التي يصل عدد سكانها لـ 19 مليون نسمة، والغنية بالموارد الطبيعية والمعروفة بحكومتها الاستبدادية.
وتحدثت المتظاهرة سول والتي تبلغ من العمر 58 عاماً، إن نحو عشرة محتجّين، قُتلوا برصاص قوات الأمن قرب مقرّ الرئاسة في الماتي مساء الأربعاء الماضي.
وأكدت: أنها تتظاهر ضدّ «الفساد» مشيرة إلى أنه «خاب أملها كثيراً» بالرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، الذي اتّهم جماعات «إرهابية» مدرّبة في الخارج بالوقوف خلف أعمال الشغب.
وحصيلة هذه الاضطرابات كبيرة، إذ تحدثت السلطات عن مقتل «عشرات» المتظاهرين، وإصابة أكثر من ألف شخص، بينهم 62 جروحهم بليغة، ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات قولها إن 18 عنصراً من قوات الأمن، قُتلوا وجُرح 748.
وأخفق الرئيس الكازاخستاني حتى الآن في تهدئة غضب المتظاهرين، رغم إعادة أسعار الغاز إلى ما كانت عليه قبل المظاهرات وإقالة الحكومة.
No Result
View All Result