الشدادي/ حسام الدخيل ـ
أدان الرئيس المشترك لمكتب الأوقاف في الشدادي الشيخ أحمد الأسعد، استهداف دولة الاحتلال التركي لدور العبادة في زركان، معتبراً أن هذا الاستهداف انتهاك صريح لبيوت الله ولحرمتها.
وفي سياق منفصل، قصفت دولة الاحتلال التركي مرتزقتها، يوم الخميس الفائت، مسجداً في بلدة زركان 30 كم شرقي ريف سري كانيه المحتلة.
وتداول ناشطون فيديو لاستهداف المسجد بواسطة قذيفة مدفعية، حيث يظهر الفيديو إصابة مدني أثناء تواجده أمام المسجد بالتزامن مع القصف المدفعي.
سجلُّ دولة الاحتلال حافل بالمجازر
وفي هذا الصدد قال الرئيس المشترك لمكتب الأوقاف في الشدادي الشيخ أحمد الأسعد، لصحيفتنا “روناهي”: إن الاستهداف المباشر للمساجد جريمة جديدة تضاف إلى سجل دولة الاحتلال التركي، ومرتزقتها، ويعد هذا الاستهداف انتهاكاً صريحاً لبيوت الله ودور العبادة، فضلاً عن كونه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
وأضاف الأسعد: يعد هذا الاستهداف استكمالاً لحرب الإبادة، التي تُمارس ضد شعبنا بمختلف أطيافه، فلم يسلم الحجر والشجر، الأطفال والشيوخ، العربي والكردي، فغاياتهم أكبر وأطماعهم تتوسع، وهدفهم الأبرز خنق الشعوب وتهجيرهم من أراضيهم وإضعاف عزيمتهم.
وأشار الأسعد: الحلم الأردوغاني لم ولن يتحقق، فجذورنا متشبثة بأرضنا، وسُقيت بدماء الآلاف من أبنائنا، ولن نتنازل عليها بهذه السهولة، ومن هنا ندين بشدة الصمت الدولي المخزي، حيال الجرائم والانتهاكات، التي تقترفها تركيا بشكل يومي، وعلى مرأى من أعين الجميع، محملهم المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم أريقت.
وكانت دولة الاحتلال التركي قد نفذت مجزرة بحق المدنيين في ناحية زركان، وقراها الآمنة باستهداف المنازل بمدافعهم، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم طفل يبلغ من العمر سنتين، وامرأتان، وجرح أربعة آخرين، بالإضافة إلى استهداف المسجد الكبير في زركان؛ ما تسبب في دماره.