منسقيّة المرأة لشمال وشرق سوريا تُعلن عن مخطّطها لعام 2022

عقدت منسقية المرأة في المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، يوم الأربعاء 29/12/2021م اجتماعها السنوي الثالث، في قاعة الاجتماعات في الإدارة الذاتية بمدينة الرقة، وتمخّض عن جملة من المقترحات والمخططات للعام المقبل 2022.

حضر الاجتماع عضوات منسقيات المرأة في الإدارتين الذاتية، والمدنية الديمقراطية في المناطق السبعة، وبدأت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جيهان خضرو، الاجتماع بقراءة تقرير الوضع السياسي خلال عام 2021، ودور الدول الفاعلة في المنطقة، وفشلها في حل الأزمة السورية، وسعيها (الدول الضامنة) لإفشال أي مشروع يهدف إلى حل أزمة، دفعت بالبلاد إلى حافة الهاوية، وهي بذلك الحال ورقة، يراهن عليها المتدخلون في شؤون البلاد منذ عام 2011.

وأوضح التقرير: أن تركيا من أوائل الدول المستفيدة من حالة الفوضى، التي حلّت بالبلاد، لاحتلال مناطق حدودية بحجة مكافحة “الإرهاب”، مشيراً إلى أنها ليست سوى مساعٍ، لتطبيق مشروعها المتجسد بالعثمانية الجديدة.

وتمخّضت عن اجتماع المنسقية في شمال وشرق سوريا، تسعة مقترحات، وكانت على الشكل التالي:

– إيجاد حلول للنساء من ذوات الإعاقة الذهنية.

– اقتراح لهيئة الصحة لضبط العمليات القيصرية، التي تزداد بشكل كبير في مناطق شمال وشرق سوريا كافة.

– ضرورة التمثيل النسائي في قسم الطبابة الشرعية في الأمن الداخلي؛ للكشف عن حالات القتل، والانتحار بحق النساء.

– فتح مراكز تأهيل وتدريب خاصة بالإعلام.

– تخصيص برنامج تلفزيوني خاص بالتراث الثقافي الخاص بالمرأة، وبالتنسيق مع تلفزيون المرأة.

– فتح معاهد صناعية ومهنية خاصة بالمرأة، وإنشاء روضات بجانب كل مركز للاهتمام بالأطفال المقيمين مع أمهاتهم.

ـ إيجاد مأوى أو مركز خاص لرعاية القصّر اليتامى، عند انتهاء مدة أحكامهم من كلا الجنسين، (نقترح أن تكون تحت إشراف هيئة المرأة لشمال وشرق سوريا).

المخطّطات لعام 2022

وفي السياق ذاته، تم طرح جملة من المخططات للعام المقبل 2022، أبرزها (فتح روضات وحضانات في كل منطقة حسب الحاجة، وفتح دورات تدريبية مغلقة لكافة الكوادر النسائية في الإدارات الذاتية والمدنية، ومكافحة ظاهرة التسول وعمالة الأطفال، وإصدار إحصائيات نصف سنوية لظاهرة العنف بحق المرأة، وإعداد ملفات الانتهاكات بحق المرأة في المناطق المحتلة، وإرسالها إلى المنظمات الحقوقية، والمعنية بشكل دوري، ودعم المشاريع الاقتصادية الخاصة في المخيمات، وفتح مراكز حماية المرأة في كل من منبج – الرقة، وإعطاء الأولوية لتوظيف عوائل الشهداء والفئة الشابة، وإقامة بطولات للفرق النسائية، وتجهيز معمل مياه صحية من قبل البلديات في الطبقة).

وكالة أنباء الفرات