No Result
View All Result
المشاهدات 1
جل آغا / مثنى المحمود –
نظم مجلس عوائل شهداء بلدة جل آغا استذكاراً لمجموعة من شهداء البلدة الذين ضحوا بدمائهم من أجل حرية بلادهم، أُقيم في المركز الثقافي للبلدة.
تركيا العدو الأول لشعوب المنطقة
بدأ الاستذكار بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلي ذلك قراءة أسماء الشهداء الذين وصل عددهم إلى اثنين وخمسين شهيداً، بعد الانتهاء من قراءة الأسماء ألقى الإداري في منطقة ديرك محمد عبد الرحيم كلمة جاء فيها: إن الدولة التركية عدوة لشعوبنا، وهذا الدور الذي تلعبه تركيا هو ديدنها منذ قديم الزمن، منذ بدء التاريخ إلى اليوم لا تزال تركيا العدو الأول لكل أشكال الديمقراطية ليس في شمال شرق سوريا فقط، إنما في كل أنحاء العالم.
وتابع عبد الرحيم: هجمات الاحتلال التركي على مناطق زركان هي محاولة لتصدير أزماتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية، يضاف إلى ذلك إسكات صوت الحق واعتقال الصحفيين والإعلاميين الذين يكشفون زيف تركيا ودعمها للإرهاب، لكن اليوم أصبحت الأنظمة العربية على دراية أكيدة لدعم تركيا للإرهاب بجميع أشكاله وأولها داعش، لذا بات العالم كله يعرف ما هي حقيقة تركيا.
واختتم محمد عبد الرحيم حديثه بقوله: تستمر ممارسات تركيا وحلفائها وتصل إلى إغلاق المعابر كما فعلت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني في باشور، التي تقف بجانب تركيا الإرهابية، لذا يجب علينا التكاتف حول الإدارة الذاتية ودعمها تجاه جميع محاولات الإطاحة بها وإيهام الشعب أن الإدارة غير قادرة على تأمين مستلزمات الشعب.
وبعد ذلك تحدث الشاعر حسين هدو فقال: “في البداية الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية للقائد عبد الله أوجلان وإلى آباء وأمهات الشهداء، إن الله يقول أرواح الشهداء في جوف طيور خضر تسرح في الجنة، لذلك لا تحزنوا بل افرحوا لمكانة أبنائكم”.
قام بعدها بإلقاء قصيدتين إحداهما باللغة الكردية والثانية باللغة العربية.
ومن ثم تم عرض صور الشهداء مع الأغاني الوطنية على شاشة تلفزيونية، وبعد ذلك أُعيد تسليم صور الشهداء لذويهم الذين زينوا الاستذكار بحضورهم، الذي جسّد وحدة الشعب ومحبته لشهداء الواجب الوطني.
واختتم الاستذكار ببيان تلته المواطنة هاجر الحسين جاء فيه: باسم الآلاف من عوائل الشهداء نُدين ونستنكر الهجمات التركية على مناطق زركان، والقصف العشوائي على بيوت المدنيين في الأسدية و كوباني وغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا، حيث أن ضحايا هذه العمليات الإرهابية هم أبناء وطننا وجلهم من الأطفال والنساء العُزّل، ونجدد اليوم عهدنا مع شهدائنا الأبرار ونقول لهم: إننا سائرون على نهجكم ونهج القائد عبدالله أوجلان وسندافع عن كل مقدساتنا بجميع شعوبنا من كرد وعرب وسريان وأرمن وآشوريين وإيزيديين .
No Result
View All Result