سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الصُّمود عنوان المرحلة

سوزان علي-

لا تزال دولة الاحتلال التركي، تمارس مخطّطاتها في الشّرق الأوسط، ولا سيما في شمال وشرق سوريا، حيث تواصل قصفها العنيف على ناحية زركان بريف الدرباسية، في مقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا، وتستهدف المدنيين العُزّل، وهدم منازلهم وتهجيرهم قسراً، كما وتدفع بحكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى التحرك وفق سياستها، حيث دفعت بالأخيرة إلى اغلاق معبر فيشخابور من طرف باشور كردستان، بين باشور كردستان وروج آفا؛ لخلق حالة حصار اقتصادي خانقة، والدفع بأهالي المنطقة إلى التهجير، ولا تتوقف ممارساتها مع الديمقراطي الكردستاني هنا فحسب، بل رفضت حكومة باشور كردستان تسلم جثامين شهداء قوات الكريلا؛ الذين استشهدوا في خليفان لأمهات السلام، في الوقت الذي يستمر فيه اعتصام أمهات السلام، منذ أكثر من سبعين يوماً دون ثمار حتى الآن.
فافتعال الاحتلال التركي للمشاكل المختلفة في المنطقة؛ إنما للتغطية على أزماتها الداخلية في تركيا، حيث تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة من تهاوي الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي وقلة فرص العمل وتفشي البطالة، علاوة على انعدام الحرية السياسية، وحرية الرأي، والإعلام في تركيا؛ الأمر الذي أدى مؤخراً إلى تظاهر الآلاف من الشعب التركي ضد سياستها البعيدة عن الإنسانية.
ما يجري في المنطقة من هجمات دولة الاحتلال التركي، وارتكابها المجازر بحق شعوب المنطقة، واغلاق معبر فيشخابور من قبل الديمقراطي الكردستاني، ومعبر الطبقة من قبل النظام السوري، إنما ينصبّ في خدمة السياسية نفسها؛ وهي سياسة الأنظمة الاستبدادية للتحكم بالشعوب في الشرق الأوسط، ونهب خيرات المنطقة.
لم يأبه الديمقراطي الكردستاني، لمطالب الأمهات، اللواتي فقدن فلذات أكبادهنّ، ولوقوفهنّ أمام المعبر منذ أكثر من سبعين يوماً، فكيف باستطاعة طرف كردي؛ أن يرى قلوباً تئن، وترزح تحت وطأة الألم، بانتظار لم يغلبه اليأس دون أن تمد له يد العون…؟!، فأنين الأمهات واعتصامهن أمام معبر سيمالكا، دون تسليمهنّ لجثامين أبنائهنّ دليل على سير الديمقراطي الكردستاني على نهج الخيانة، ومساندة المحتل التركي في جرائمه على شعوب المنطقة. أمام هذه المشاهد المتكررة في لوحة شمال وشرق سوريا؛ نَلمسُ مقاومة شعوب المنطقة وتصديهم للمخططات الممارسة ضدهم، والرامية إلى إبادتهم، ومحو ثقافتهم، فمشهد مقاومة الأمهات، وصمودهنّ أمام معبر سيمالكا، بانتظار استلام جثامين أبنائهنّ الشهداء بكلّ قوة وأمل، دليل على مدى صمود شعوب شمال وشرق سوريا، وتصديهم لأي خطر يحدق بهم، وكذلك تشبّث أهالي زركان بأرضهم؛ ورفضهم الاستسلام للمحتل التركي، ونبذ الهجرة وترك الديار؛ مشهد آخر لا يقل عن مشهد صمود الأمهات. ولا ننسى المشهد الأروع وهو تأهب قوات سوريا الديمقراطية على خطوط التماس، ودفاعها بكل بسالة عن الأرض، ضمن حق الدفاع المشروع، والحماية الذاتية، أمام ثاني أكبر قوة في حلف الناتو.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle