No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
أعلن مسؤول إيراني رفيع في البرنامج النووي، أن «استيفاء» ثلاثة شروط إيرانية، كان وراء موافقة طهران على طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تركيب كاميرات جديدة في ورشة «تسا» لتجميع أجهزة الطرد المركزي، المتضررة جراء هجوم في حزيران.
وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، إن خبراء إيرانيين بدؤوا الفحص التقني لكاميرات جديدة، تنوي الوكالة الدولية تركيبها في منشأة كرج النووية، جاء ذلك من خلال تحدثه لوكالة «نور نيوز» التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي، إن الخطوة «الطوعية» تأتي بعد استيفاء ثلاثة شروط مسبقة منها إدانة الهجوم على المنشأة، وإجراء تحقيقات قضائية، وأمنية حول أبعاد التخريب، والفحص التقني والأمني لكاميرات المراقبة.
ونفى كمالوندي أن تكون الموافقة الإيرانية نتيجة ضغوط غربية، وعلق على المؤتمر الصحافي لمدير الوكالة الدولية، رافاييل غروسي، حيث عرض نموذجاً من كاميرات المراقبة للصحافيين، رداً على المزاعم الإيرانية حول اخفاء معطيات إحدى الكاميرات، التي أزالتها إيران من موقع كرج، وقال: من المؤكد تأثرت (الوكالة) بحساسيتنا وتأكيدنا على ضرورة معرفة الدور غير المخرب لكاميرات المراقبة في العملية التخريبية.
إلى ذلك، دعا عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، فريدون عباسي إلى تعزيز الدور الإقليمي، وممارسة الضغوط على إسرائيل من أجل ضمان «النتائج المطلوبة» في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي.
No Result
View All Result