No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ
قال الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة والأمنية، لم ولن تفرط بأمن البلاد، وأن هناك جهات كثيرة (لم يسمها) حلمها أن ترى السودان ممزقاً ليس إلى دويلات، وإنما ممسوح من الخارطة.
وأوضح أن التظاهرات التي حدثت، رفعت شعارات مختلفة ما يؤكد اختلاف الأجندة والرؤى، مؤكدا على أن النبرة الخلافية والعدائية الصارخة، يمكن أن تعيق التحول الديمقراطي السلس.
وأشار إلى أن اتفاق 21 تشرين الثاني بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة وبين الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الرؤى السياسية الانتقالية.
ولفت إلى أنه من الأفضل للقوى المختلفة، أن توحد برامجها واستراتيجيتها لإنجاح الفترة الانتقالية، وتحقيق التحول الديمقراطي.
وأكد على أن القوات المسلحة دائما منحازة لخيار الشعب، ولتطلعاته نحو الديمقراطية، عبر انتخابات حرة ونزيهة وستحمي هذا الخيار”، لافتا إلى أنه من الضروري أن يسعى الجميع للحفاظ على المصالح العليا بعيداً عن هوى النفس والمصالح الحزبية الضيقة.
وفي وقت سابق من الأحد الماضي، وصل آلاف المحتجين إلى القصر الرئاسي بالخرطوم، ضمن المواكب السلمية التي يشهدها السودان، الأحد، بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة كانون الثاني، التي أنهت حكم الإخوان.
وقال شهود عيان للعين الإخبارية إن المحتجين تمكنوا من تجاوز الحواجز الأمنية، التي نصبتها السلطات ووصلوا إلى البوابة الرئيسية للقصر الرئاسي، واحتشدوا في حدائق الشهداء الباحة الأمامية للقصر، وشهدت الخرطوم انتشارا أمنيا كثيفا، وإغلاقاً لقيادة الجيش، والطرق المؤدية إليها، وأيضا الشوارع القريبة من القصر الرئاسي.
ويأتي هذا الحراك إثر دعوات، أطلقتها لجان المقاومة للخروج في مواكب سلمية في الذكرى الثالثة، لاندلاع شرارة الثورة الشعبية، التي أنهت حكم الإخوان، والتي كانت في مدينة عطبرة شمالي البلاد يوم 19 كانون الأول 2018.
ويرفع المحتجون ثلاث لاءات “لا شراكة، لا تفاوض، لا شرعية” في مواجهة خطوات قائد الجيش وما تبعها من اتفاق مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
No Result
View All Result