المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
تزداد وتيرة الاقتتال الداخلي بين المرتزقة التابعة للائتلاف السوري الذين تغلب عليهم طابع القبلية، والنزعة العشائرية، والتي أثرت بشكل كبير في تشكيلاتهم المسلحة، والعائدة بولائها لعشائرهم، بدل قيادة ما يسمى بالجيش الوطني، التابع للحكومة السورية المؤقتة.
وبالرغم من محاولات المخابرات التركية كلها، في توحيد المجموعات المرتزقة، من خلال تشكيل أجسام عسكرية جديدة مثل “غرفة عزم” وجبهة التحرير السورية “جسل”، غير أنها باءت بالفشل، واستمر الولاء العشائري مسيطراً على المجموعات المرتزقة، وازدياد وتيرة الاقتتال الداخلي، لفرض النفوذ والقوة العشائرية من خلالها.
وفي محاولة جديدة، سارع رئيس الائتلاف السوري المرتزق، سالم المسلط، بزيارة مقر، ما يُسمى مجلس القبائل والعشائر في قرية سجو “السلامة” بريف إعزاز شمال حلب، بعد تكرار حوادث الاقتتال الداخلي بين المجموعات المرتزقة، والتي كانت أخرها تزامنا مع زيارة المسلط، في مدينة جرابلس.
وناقش المسلط مع المجلس المذكور، سبل توحيد المجموعات المسلحة، وضرورة تبعيتها للائتلاف وتركيا بشكل تام، هذا وعقد ما يُسمى مجلس القبائل والعشائر، أول ملتقى لها في بلدة العدوانية، بريف سري كانيه، في بدايات الشهر الرابع من العام الجاري، وبعد صدور البيان النهائي لهم، تم التنديد به، ورفضه من قبل أبناء العشائر نفسها، التي حضر وجهاؤها الملتقى، وقالوا: أن هؤلاء الذين حضروا لا يمثلونهم، وهم يرفضون القرارات، التي صدرت عن الملتقى جملةً وتفصيلاً.