No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ الدرباسية – تحت شعار “عاشت مقاومة شنكال” نظم أهالي ناحية الدرباسية والقرى التابعة لها، تظاهرة جماهيرية استنكاراً للهجمات التي تتعرض لها منطقة شنكال في باشور كردستان على يد دولة الاحتلال التركي.
المتظاهرون رفعوا لافتات تُندد باستهداف قياديي الإدارة الذاتية في شنكال، كما دعوا المجتمع الدولي للوقوف في وجه هجمات الاحتلال. من جانب آخر، طالب المتظاهرون، سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالكف عن مد يد العون ومساندة المحتل التركي.
التظاهرة انطلقت من أمام مركز حركة الشبيبة الثورية في المدينة وانتهت عند مركز مؤتمر ستار، وقف المتظاهرون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء. تلتها كلمة باسم مجلس ناحية الدرباسية، ألقاها رستم بكر، الإداري في مجلس المدينة حيث قال: “المجزرة التي ارتكبها المحتل التركي بحق الشعب الإيزيدي، ليست المجزرة الأولى، بل هذه المجزرة وغيرها، هي استكمال لنهج المجازر الذي سلكته مرتزقة داعش في عام 2014، لذلك فإن هذه المجزرة، تؤكد على أن أردوغان يُعتبر الأب الروحي لمرتزقة داعش، والراعي الرسمي للإرهاب لهم”.

رستم بكر أضاف إلى حديثه قائلاً: “استهداف شخصية مدنية كشخصية الشهيد مروان بدل، هو دليل على أن المحتل التركي لا يُحارب قوة عسكرية معينة، بل يستهدف إرادة الشعب الإيزيدي المسالم، كما أن هذه الهجمات تهدف إلى كسر إرادة الشعب الإيزيدي وعموم الشعب الكردي، من خلال محاولة كسر الإدارات المدنية التي بُنيت بدماء الشهداء”.

No Result
View All Result