كوباني/ سلافا أحمد ـ
قالت السياسيّة وعضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ألماز رومي: “إن هجمات المحتل التركي على باشور كردستان، هدفها قضم المزيد من الأراضي واحتلالها، وزيادة قواعدها في باشور”، مشيرة إلى أن مقاومة ونضال الكريلا بوجه الاحتلال التركي، أدّى إلى كسر شوكتهم وتراجعهم المُهين.
تتعرّض مناطق باشور كردستان منذ 23 نيسان المنصرم، لهجوم همجي من قبل جيش الاحتلال التركي، وسط تكبيد قوات الدفاع الشعبي لجيش الاحتلال التركي خسائر فادحة، أدّت إلى فرارها وتراجعها، لذا تلجأ دولة الاحتلال التركي لاستخدام الأسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً تحت أنظار العالم.
فيما أعلنت قوات الدفاع الشعبي في بيان لها، أن الدولة التركية منذ هجماتها الفاشية على مناطق باشور كردستان استخدمت الأسلحة الكيماوية المحرمة الدولية 323 مرة، وسط تواطؤ حكومة باشور كردستان، والحكومة المركزية في بغداد، مع مخططات المحتل التركي، وصمت مُخزٍ من قبل المجتمع الدولي، تجاه الخروقات التركية المنافية لمعايير وقوانين حقوق الإنسان، والمؤسسات الدولية المعنية.
محاولات المحتل التركي باءت بالفشل
وتعليقاً على ذلك تحدثت لصحيفتنا السياسيّة وعضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ألماز رومي فقالت: “إن الهدف من هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان كسر إرادة الشعب الكردي، ونضالهم المستمر من أجل نيل حقوقهم المشروعة”.
وأشارت ألماز بقولها: بعد فشل محاولات تركيا كلها، وهجماتها الاحتلالية في شمال وشرق سوريا، باحتلال مناطق جديدة من الأراضي السورية، توجهت إلى باشور كردستان في محاولة يائسة للنيل من مقاومة الكريلا، ولتغييب الشعب التركي بما يجري في الخارج، نتيجة الحالة الاقتصادية المتدهورة، وهبوط الليرة التركية إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.
وأضافت ألماز قائلة: مقاومة ونضال الكريلا في وجه جيش الاحتلال التركي في جبال كردستان، لقنتهم دروساً في التضحية والفداء، وكبدتهم خسائر فادحة، ما أدى إلى تقهقرهم، وهذه رسالة نصر للشعب الكردي وعموم الشعوب المضطهدة في المنطقة.
ضربات الكريلا دكّت مضاجعهم
وتابعت ألماز: وبعدما استخدمت دولة الاحتلال التركي الأسلحة المحرمة دولياً، فلم تحرز أي تقدم لذلك اُضطُّرَّت إلى التراجع، تحت ضربات الكريلا، التي كانت كفيلة بهزيمتها في باشور كردستان، وإرسال رسالة لدولة الاحتلال التركي مفادها؛ أن الكرد لن يسمحوا لها باحتلال وطنهم والقضاء على مكتسباتهم، التي تحققت بدماء شهدائهم الطاهرة، بالرغم من تلك الانتهاكات والمحاولات الاحتلالية كلها؛ للسيطرة على المزيد من المناطق الكردية في باشور كردستان، لكن نتيجة المقاومة البطولية؛ لم تستطيع الوصول لهدفها.
وفي نهاية حديثها، شجبت ألماز رومي تواطؤ حكومة باشور كردستان المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني مع مخططات تركيا الاحتلالية، وأشارت إلى أنها غير مقبولة، وتصبّ في خدمة المحتل التركي، في وقت من الواجب على الكرد رصُّ الصفوف وتحقيق الوحدة، للوقوف أمام المخططات، التي تستهدف وجود الشعب الكردي، وأمام هذه اللحظات التاريخية والمصيرية، اختار الحزب الديمقراطي الكردستاني، الوقوف والمساندة مع أعداء الشعب ضد أبناء جلدته.
