سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

آنيك صموليان: بقاءُ حزب العمال الكُردستاني على “قوائم الإرهاب” جريمةٌ بحقّ الشعب الكردي

قالت الرئيسة المشتركة لجمعية الدعم والحرية آنيك صموليان: مقاومة الشعب الكردي، نحن جميعاً معنيون بها، لأننا، في الواقع، مدينون لهم، وأكدت: أنه من الواجب والضرورة إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب؛ ليعيش الشعب الكردي بسلام وأمان.
صادقت محكمة التمييز على قرار محكمة الاستئناف الصادر عام 2019، الذي يفيد” أنه لا يمكن عدّ حزب العمال الكردستاني “منظمةً إرهابيةً”، ولا يمكن إجراء أي محاكمة بهذا الإطار”.
بعد هذا القرار، تم الحديث عن إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” في البرلمان البريطاني أيضاً، والآن هناك حملة من قبل العديد من المثقفين، والكتّاب والسياسيين من أنحاء العالم كله، لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب.”
حزب العمال مشروع جديد أساسه القيم الإنسانية
حول هذا الموضوع الهام، تحدثت لوكالة هاوار الرئيسة المشتركة لجمعية الدعم والحرية، آنيك صموليان فقالت: إن الإبقاء على اسم حزب العمال الكردستاني على “قائمة الإرهاب” جريمة بحق الشعب الكردي، ومن خلال هذا الإبقاء، يتم قمع الشعب الكردي.
وتابعت آنيك: حزب العمال الكردستاني حركة مقاومة، هدفها حماية الشعب الكردي من وحشية الدولة التركية، واتهام حزب العمال الكردستاني بالإرهاب، فهذا يعني إنكار حقوق عشرات الملايين من الكرد، الذين يناضلون ضد إرهاب الدولة التركية، لأن حزب العمال يتجاوز طبقات المجتمع الكردي كلها، ويقدم مشروعاً سياسياً جديداً قائماً على أساس قيمنا الإنسانية، والصمت الدولي محل استغراب ودهشة، حول ما تمارسه سلطة أردوغان وحزب العدالة والتنمية التركي.
وأشارت آنيك وقالت: حزب العمال الكردستاني لم يرتكب أي ممارسات عنفٍ في أوروبا، بل عكس ذلك تماماً، فهو الذي حارب الإرهاب العالمي المتمثل “بداعش”، فحزب العمال الكردستاني أنقذ بقوته العسكرية آلاف الإيزيديين من الإبادة، كما حاربت هذه القوات ذاتها “داعش” في كوباني ومخمور والرقّة، واستشهد آلاف من مقاتليهم خلال دفاعهم عن الإنسانية، لم يرتكب حزب العمال الكردستاني أي هجوم في فرنسا، ولا في أية دولة أوروبية، لكن “داعش” فعل العكس، ومن ذلك الذي يعد إرهاب  دولة، فقد قتلت الدولة التركية في التاسع من كانون الثاني عام 2013، ثلاث نساء كرديات قائدات للسلام، لذا لا ينبغي أن يبقى حزب العمال الكردستاني على القائمة في فرنسا وأوروبا.
وبيّنت آنيك: محاولات إزالة اسم حزب العمال الكردستاني عن “قائمة الإرهاب” مستمرة، حيث ناقشت المجموعة البرلمانية القضية بطريقةٍ مبدئيةٍ في البرلمان البريطاني، ومن الخطأ أن ينظر الاتحاد الأوربي لحزب العمال الكردستاني “كمنظمةٍ إرهابيةٍ”؟ لا يوجد إطار أو نهج مؤكد للإرهاب على الصعيد الدولي بأكمله، حتى أن الأمم المتحدة أيضاً، لا تستطيع تحديد هذا التعريف، بشكل عام هي ترى العنف المتزايد كإرهاب، وإدراج حزب العمال الكردستاني على هذه القائمة السوداء، غير قانوني، وغير إنساني.
واستطردت آنيك فقالت: ترى الدولة التركية الأشخاص أو المنظمات، المعادية لسياستها التهميشية، أو لسلطتها، أو النظام الأحادي للدولة، على أنهم إرهابيون، وبذلك ترى أنها أنسب طريقةٍ لنشر هجماتها ضد الحقوق الأساسية والشرعية للكرد.
هدف تركيا تصفية الكرد عبر سكوت العالم
وحول محاولات الدولة التركية بشرعية جرائمها، قالت آنيك: إذا كان حزب العمال الكردستاني مدرجاً على “قائمة الإرهاب” اليوم، فيمكن للدولة التركية أن تمنح العديد من الأسلحة لمنظمةٍ ما من أجل تصفية شعبٍ، يمتلك تاريخاً يمتد لآلاف السنين، وتعرف أنها لن تُعاقب، سترتكب المزيد من الانتهاكات بحقهم، وفي قرار المحكمة الشعبية التي عقدت في آذار عام 2018 وقُدمت للاتحاد الأوربي، عُدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصٌ مسؤولٌ عن الحرب، وعن جرائم الدولة، التي جرت في شرق الأناضول.
وعبرت آنيك عن موقف المنظمات الدولية والفرنسية من قرار مجلس العدل في الاتحاد الأوربي، بالقول: قرار مجلس العدل التابع للاتحاد الأوربي، أنه يجب ألا يكون حزب العمال الكردستاني مدرجاً على “قائمة المنظمات الإرهابية”، هذا القرار ينطبق على دول الاتحاد الأوربي كلها، فإن الحكومة الفرنسية اليوم لا تطبق هذا القرار، وتواصل تجريم اللاجئين الكرد والجمعيات الكردية باسم “قانون مكافحة الإرهاب”.
وأردفت آنيك: فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، تستخدم الشعب الكردي كورقة ضغط، وكان الشعب الكردي ضحيةً لسياسات المصالح الاقتصادية، والجيو ستراتيجية في المساومات الدبلوماسية مع الدولة التركية على الدوام، فالدولة التركية تستخدم ورقتها، التي تتعلق باللاجئين ضد أوروبا، وذلك بقمع المجتمع الدولي، الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية للكرد منذ زمن بعيد، على الرغم من أن الشعب الكردي، يبحث منذ أربعين عاماً عن حلٍ ديمقراطيٍ وسلمي، إلّا أنه يتعرض للغدر، والدول التي وقّعت على معاهدة سيفر كلها مسؤولة عن هذا الوضع.
الشعب الكردي يدافع عن الإنسانية جمعاء
وأوضحت آنيك: الدولة التركية لا تتخلّى عن سياساتها التوسعية في الشرق الأوسط، حزب العمال الكردستاني يناضل ضد محتلي كردستان، الحزب سيكون له دور أساسي على صعيد السلام، وحل المشاكل مع الأنظمة الاستبدادية، الشعب الكردي لا يدافع عن المنطقة فحسب؛ بل في الوقت نفسه يدافع عن أمان الشعوب والحياة الديمقراطية والحريات الأساسية للجميع.
وذكرت آنيك: القضية الكردية لن تُحل بدون حزب العمال الكردستاني، وبهذه الحرب المُشينة ضد حزب العمال الكردستاني، الحل غير ممكن، لقد أظهر المفكر أوجلان في رسالته التي وجهها في نوروز 2013، أنه يجب حلّ القضية الكردية ديمقراطياً وسلمياً، ولم يعارض حزب العمال الكردستاني الحوار الساعي للحل في إطار اتفاقية جنيف يوماً، إن فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي يريان مقاومة الشعب الكردي إرهاباً، فلا يتجرآن على الجلوس إلى طاولة الحل، وتواصل هذه الحرب الظالمة بمقولة “لا يجوز التفاوض مع الإرهابيين”.
وشددت آنيك: أن الوقت قد حان لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني عن “قائمة الإرهاب”، إذا قام المجتمع الدولي بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة المنظمات الإرهابية”، حينها ستضطر الدولة التركية إلى حل القضية الكردية بالطرق السياسية والسلمية، وستتحمل المسؤولية السياسية لإبادة الكرد، إن كان حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية بالفعل، فكيف تفسرون التحالف الذي يُسمى بالكفاح ضد “داعش”، والذي يضم فرنسا أيضاً؟ ألم تقاتل القوات الفرنسيّة إلى جانب وحدات حماية الشعب، وحزب العمال الكردستاني ضد “داعش”؟ وهنا نجد أن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية قد أدانت تركيا عدة مرات؛ كي لا تنتهك حقوق الإنسان الأساسية، فالآلاف من السجناء السياسيين هم معتقلو هذه السياسة المنافقة، وهذا الوضع يُستخدم كأداة ضغطٍ على الكرد المقيميين في فرنسا وأوروبا.
وتأسّفت آنيك باتخاذ قضية، أولوف بالمه، قضيةً سياسيةً، يجب أن تكون الأمم المتحدة أكثر مصداقيةً في موضوع حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية، يجب ألّا يتغير القانون الدولي وفقاً لمطالب الدول، يجب على جميع الدول الفاعلة في اتفاقية جنيف احترامها، تلك الأطراف مضطرة للضغط على تركيا؛ لتطبق متطلبات القانون الدولي.
واختتمت آنيك صموليان قائلة: كما أعلن في حملة إزالة حزب العمال الكردستاني عن “قائمة المنظمات الإرهابية” فإن مقاومة الشعب الكردي تهمنا جميعاً، ونحن مدينون لهم، ويجب إزالة اسم حزب العمال الكردستاني عن اللوائح السوداء الدولية، ليعيش الشعب الكردي كبقية شعوب العامل بسلام وحرية وأمان.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle