سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حزب العدالة والتنمية التركي… عرّاب الفوضى الخلاقة

كيفارا شيخ نور_

تمارس القوى المهيمنة سياسة نشر الفوضى الخلّاقة في العالم لتمكين سيطرتها عليه، والدور المنوط بتركيا هو نشر الفوضى عينها في الداخل التركي وفي محيطها، عبر القضاء على الشعب الكردي والعربي وحتى الشعب التركي عبر حروب ثانوية تشغله عن نضالها المشابه لنضال بقية شعوب المنطقة في التخلص من الأنظمة السلطوية القمعية.
تحوّل الشرق الأوسط، في ظل عقلية “حزب العدالة والتنمية” التركي وأسلافه، إلى بؤرة للتوتر في المنطقة، وذلك عبر خلق فتن بين مكونات المنطقة، فتحولت هذه المنطقة التي كانت من المفترض أن تنافس دول الاتحاد الأوروبي اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا إلى منطقة تغلي على وقع الحروب.
ولم تترك تركيا أي فرصة لأي استقرار في دول جوارها، فما أن تبدأ إحدى هذه الدول في تنظيم مؤسساتها وترتيب أوراقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إلا وتمتد يد رئيس حزب العدالة والتنمية رجب أردوغان؛ لتعيث فيها فسادًا وتضرب محاولاتها في الاستقرار بنشر الإرهاب والفوضى، من أجل السيطرة عليها.
وما التدخل التركي في ليبيا وكذلك في سوريا والعراق وإقليم قره باغ  وفي الأزمة الأوكرانية الروسية، والصومال، إلا مثالًا صارخًا على التدخلات التركية السافرة في شؤون المنطقة.
لا تختلف عقلية حزب العدالة والتنمية عن عقلية وذهنية من سبقه في هذا البلد، فجميع الدول القومية (العلمانية أو الدينية) لها هدف واحد هو قهر واستعباد الشعوب، حيث إن الشعارات القومية أو الدينية ليست سوى عملية خطاب شعبوي، بغية الحض على الكره والتفرقة وإثارة النعرات القومية.
سلاح الأنظمة الشمولية والسلطوية هو بث الفتن الطائفية والقومية والدينية بين أبناء الأمة، وتركيا أردوغان ومن سبقه تحاول وبشتى الوسائل خلق عداوات بين مكونات المنطقة، تارة عبر بث الفتن القومية وتارة عبر بث الفتن الدينية والطائفية.
فالدولة القومية التركية تعتمد وبالدرجة الأولى على القضاء على الشعوب ماديًّا وإن لم تستطع إلى ذلك سبيلًا تلجأ حينها إلى صهرها. فالدولة (القومية – الدينية) التركية لا تستمد قوتها من الاختلاف الكائن ضمن حدودها. بل تستمر بوجودها من خلال التوترات والاشتباكات مع كل من هو مختلف، وتحاول إضعافه، عبر ضرب الكل بالكل.
إن الدولة القومية ومنذ نشأتها المشبوهة هي تقسيمية وانفصالية ومحرضة على الصراع. وهي عامل مؤثر في خلق الأزمات والفوضى المستمرة، كي تعتمد عليها في تسيير الظلم والقمع والاستعباد بهدف استغلال الجماعات بصفتها حكم مجموعة سلطوية.
وحزب العدالة والتنمية، وبحسب القائد والمفكر عبد الله أوجلان، تشكل على يد الثالوث (أميركا وبريطانيا وإسرائيل) بغية خدمة مصالح الهيمنة لهذا الثالوث بالتحديد في منطقة الشرق الأوسط.
وما الانقلابات العسكرية الدورية في تركيا، سوى أحد أدوات هذا الثالوث بغية القضاء على الحركات الثورية في هذا البلد في مهدها عبر إجراء تغييرات شكلية في قمة الهرم السلطوي بغية الحفاظ على تبعية هذا النظام للقوى المهيمنة وممارسة دوره التفتيتي في الداخل التركي وخارجه.
الفتنة الكردية – التركية
بدايةً، حاول أسلاف أردوغان تكثيف عمليات القتل والتهجير ضد الكرد في تركيا، في محاولة منهم طمسَ القضية الكردية وممارسة التطهير العرقي ضدهم من جهة، ومن جهة أخرى، اللعب على وتر زرع الحقد والكراهية ضد الأتراك في أنفس من نجا من هؤلاء، أي خلق فتنة عرقية بين الكرد والأتراك في هذه المنطقة؛ لأن الفوضى هو السلاح الوحيد لاستمرارية الدولة الفاشية التركية.
إلا أن جميع خطط الدول التركية عبر الصهر والإبادة وخلق الفوضى ونشر الفتن باءت بالفشل، وتلقت صفعة كبيرة من مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا والذي تبنّى الأخوة الخلاقة بين مكونات شعوب سوريا (فكريًّا وعمليًّا) لمواجهة الفوضى الخلاقة الأردوغانية.
الفتنة الكردية – العربية
ولضرب هذا المشروع الرائد في الشرق الأوسط، قامت بثلاث عمليات غزو احتلالية (جرابلس والباب وإعزاز، عفرين وسريه كانيه وكري سبي/ تل أبيض) والتي كان الهدف منها ضرب المشروع في مهده وتقطيع أوصال المناطق التي كانت تتبنى هذا المشروع، إلا أن تلك الهجمات الاحتلالية فشلت بدورها، فلجأت تركيا إلى عمليات الحرب الخاصة عبر اغتيال قادات العشائر العربية؛ لتأليب العشائر العربية على الإدارة الذاتية، وهذه المحاولات أيضًا فشلت بدورها؛ لأن الأخوة العربية الكردية أصبحت وبفضل مشروع الأمة الديمقراطية حقيقة واقعة سطرتها دماء آلاف الشهداء العرب والكرد والمسيحيين في سوريا.
وهذا الفشل التركي الذريع يعود إلى أن ما زرعته الإدارة الذاتية من أخوة بين الشعوب، يصعب جدًّا أن تستطيع قوة احتلالية كتركيا أن تخربه، فلجأت إلى سياسة التهديدات المتكررة للمنطقة، عبر بث الاشاعات، وكذلك عمليات الاغتيال التي تستهدف القامات الوطنية، والتي كانت آخرها استشهاد ثلاثة من عائلة كلو الوطنية، ولكن الإيمان المطلق لشعوب شمال وشرق سوريا بقوتها العسكرية والسياسية حالت دون الإذعان لسياسات التركيع (المعنوية والمادية) والتي تمارسها دولة الاحتلال التركي داخل تركيا وخارجها.
سيبقى النظام التركي، يلجأ إلى هذه الفتن وتحريض الشعوب ضد بعضها البعض ما لم تدرك هذه الشعوب مدى الخطر الذي يشكله النظام التركي على وجودها، فأردوغان يستهدف الكرد الآن ويقتلهم في سوريا بأيدي العرب، كما استخدم العرب السوريين ضد الأرمن في قره باغ وفي ليبيا يستخدم العرب السوريين ضد العرب الليبيين، وكل هذا من أجل خلق عداوة بين شعوب المنطقة من الصعب إزالة أثارها في وقت قريب، حتى يتسنى له وداعموه في النظام العالمي من التحكم بالمنطقة وخيراتها، وإن لم تقف هذه الشعوب يدًا واحدة في وجه هذا النظام الفاشي فإن الأضرار التي سيعانونها ستستمر لسنوات وسنوات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle