روناهي/ ديرك ـ
تحت شعار “بحرب الشعب الثوري سنهزم احتلال وفاشية الدولة التركية”؛ انطلق أعمال الكونفرانس السابع لمجلس عوائل الشهداء بمدينة ديرك اليوم (الاثنين) في 15/11/ 2021.
وبدأت صباح اليوم (الاثنين) 15 تشرين الثاني الجاري، أعمال الكونفرانس السابع لمجلس عوائل الشهداء في ديرك بحضور 200 مندوب، كما حضره ممثلون عن كافة المؤسسات المدنية، وحركة المجتمع الديمقراطي؛ وذلك في صالة بردايس بناحية ديرك.
الحفاظ على ميراث الشهداء مسؤوليتنا
زينت صالة الكونفرانس بصور الشهداء والشهيدات بالإضافة إلى صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، بدأ أعمال الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء، والدة الشهيدة هفرين خلف، سعاد محمد كلمة الافتتاحية، رحبت فيها بجميع المشاركين وعوائل الشهداء وقالت: نحيي هذا اليوم ونبارك هذه المناسبة على قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان، وجميع الشهداء والأحرار، الذين ضحوا بحياتهم من أجلنا ونحي نضالهم.
وتابعت سعاد: أن الحفاظ على ميراث الشهداء مسؤولية الجميع، إذ إن ثورة شمال وشرق سوريا أصبحت أملاً لتحقيق الحرية لجميع شعوب المنطقة، وأن شعوب المنطقة المتكاتفة اهتدت بفكر وفلسفة القائد آبو وقادت ثورة الحرية.
واستذكرت سعاد محمد خلال كلمتها المناضلين الطليعيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل القضية الكردية في الأجزاء الأربعة من كردستان، وعاهدت بالسير على درب الشهداء حتى تحرير القائد وكل شبر من الأراضي المحتلة.
وتطرقت سعاد محمد في حديثها إلى التهديدات والهجمات، التي تطال مناطق شمال وشرق سوريا، ومساعي بعض القوى والدول من أجل إفشال مشروع الإدارة الذاتية، الذي تأسس بفضل دماء الشهداء.
واختتمت سعاد محمد حديثها بالقول: يجب ألا ننسى أن كل شبر وكل قطعة أرض رويت بدماء أبناء كردستان والمناضلين، ونعاهدهم بالسير على خطاهم في طريق الحرية، مؤكدة الاستمرار في المقاومة وإنجاح مشروع الفيدرالية وتحرير القائد عبد الله أوجلان من السجون التركية.
سنصعد نضالنا حتى تحرير ارضنا
وعلى هامش الكونفرانس أوضح الرئيس لمشترك لمجلس عوائل الشهداء علي قمر وهو والد الشهيد “نوزت”: ”إن غايتنا من انعقاد الكونفرانس، هو الوقوف على أوضاع عوائل الشهداء، والاستجابة لمطالبهم؛ ومحاولة تحسين أوضاعهم من جميع النواحي والاهتمام بذويهم لاسيما أبناء الشهداء.
وأكد علي قمر: أن انعقاد الكونفرانس هو رسالة صمود من جميع شعوب ديرك إلى دولة الاحتلال الترك، ونقول لرئيس حزب العدالة والتنمية الفاشية اردوغان من هذا المكان: أن تهديداته لن ترعبنا وأننا كعوائل الشهداء وجميع أهالي ديرك وشعوب شمال وشرق سوريا، سنتكاتف مع بعض وسنصعد من نضالنا، ولن نسمح لأردوغان ومرتزقته بأن يهدم ما بنته شعوب المنطقة من أسس الديمقراطية.
وفي نهاية حديثه وجه علي قمر رسالة إلى سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ودعاه إلى تلبية مطالب المعتصمين من ذوي الشهداء في سيمالكا والعودة إلى الصف الكردي، والخط الوطني الكردستاني؛ والتخلي عن مفهوم العمالة والتعاون مع المحتل التركي الذي يرغب في إبادة كافة الشعوب المناوئة له.