No Result
View All Result
المشاهدات 2
منبج/آزاد كردي-أقام حزب سوريا المستقبل فرع منبج؛ ندوة سياسية تحت شعار “تحولات الواقع السياسي وانعكاساته على الشعب”، وذلك في مركز الثقافة والفن.
وحضرها شخصيات من الأحزاب السياسية والمثقفين والعشرات من الأهالي، وقدم المحاضرة الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج وريفها “محمد علي العبو” ورئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها “عذاب العبود”.
وتأتي الندوة في الوقت التي تشهد فيه مناطق شمال وشرق سوريا اعتداءات تركية متواصلة وحشد مرتزقتها لشن عمل عسكري، في مقابل ذلك إطلاق دعوات من مسؤولين بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للحوار مع حكومة دمشق.
في المحور اﻷول، تحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج وريفها؛ محمد علي العبو: “نشأ في فترة الخمسينيات معسكران؛ الأول الاشتراكي والآخر رأسمالي. وكانت هناك رغبة حقيقية من المعسكر الرأسمالي بأن تلعب تركيا دوراً لإيقاف المد الشيوعي وأداة لتنفيذ مخططاتها”.
وأردف أن تركيا أضيفت إلى حلف الناتو، وبرز دورها في نشوء علاقات ذات طابع استراتيجي مع الوﻻيات المتحدة الأمريكية حيث تمكنت تركيا من الوقوف ضد مخططات روسيا في المنطقة وقواعد في أذربيجان وليبيا وغيرها.
وأشار إلى أن التعاطي اﻷمريكي مع الدور التركي ذات علاقة تكتيكية من خلال أمرين وهما تحجيم المد التركي واﻹيراني وترجمت هذه العلاقة بمناطق شمال وشرق سوريا. فيما استطاعت اﻹدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من خلال اعتمادها على الدبلوماسية من خلال افتتاح ممثليات في عدد من الدول بما فيها اعتراف إقليم كتالونيا.
واعتبر أن هناك تغيراً في المواقف الدولية في التعاطي مع اﻹدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من حيث المنظور العسكري.
وأوضح أن المعارضة السورية لم تستطع أن تخلق الدور المماثل طيلة سنوات الحرب، كما لعبته اﻹدارة الذاتية التي طرقت أبواب البيت اﻷبيض، وفي المقابل فشلت المعارضة أن تستقبلها أي مسؤول سياسي رفيع. هناك توجه حقيقي من اﻹدارة الذاتية لفتح قنوات مع الحكومة السورية من خلال فتح قنوات حوار سواء مباشر أم عبر وسطاء.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج وريفها محمد علي العبو “أن رغبة تركيا جامحة في التدخل بأراضي شمال وشرق سوريا ولن تتمكن بحشد رأي دولي بشن عمل عسكري في ظل توازانات دولية حقيقية. وينبغي على الشعب أخذ موضوع التهديدات التركية على محمل الجد من حيث اﻻعتماد على أنفسنا باﻹضافة إلى العمل على تنظيم مسودة وثيقة العقد اﻻجتماعي التي جار العمل عليها التي ستسهم في حلحلة كافة اﻷمور التنظيمية”.
في المحور الثاني، تناولت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل فرع منبج، نظرة الحزب إلى اﻻتفاقيات التي تهدف إلى زعزعة اﻻستقرار واﻷمن في المنطقة لتبرير حروب ثقافية وفكرية لكن الحزب يناهض هذه الوسائل واﻷدوات التي تبرز وجوهها في خلف الفوضى الخلاقة وإدارة اﻷزمات وتقسيم المقسم.
وأشارت إلى أن الشعب معني برفع الجاهزية من خلال التأكيد على توعية الشعب بأننا خط الثالث وهناك قوة شعبية وقفت مع الإدارة الذاتية للوقوف ضد اﻷزمات وإدارة نفسه بنفسه من خلال بناء مجتمع سياسي في كل طبقات المجتمع والشعب شريك في بناء سوريا ديمقراطية.
واختتمت المحاضرة بأن مشروعنا هي سوريا المشروع ووطنيته وحاول اﻻحتلال التركي ترويج مفاهيم ضد الحقيقة، وخير مثال على ذلك استهداف السكان في تل أبيض ورأس العين التي استهدفت كل الشعوب.
وختام الندوة كان بطرح أسئلة ونقاشات بين المحاضر والحضور حول أبرز المحاور التي تم طرحها ضمن الندوة، ساهمت بإغنائها بالمعرفة والفائدة.
No Result
View All Result