سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 أولى تجارب استقلال المرأة تتألّق في “جن وار”

روناهي/ الدرباسية ـ

فكر القائد عبد الله أوجلان المنادي بحرية المرأة وسيادة الحياة الطبيعية، ينعكس صورته في قرية “جن وار” هذه القرية التي وضعت فيها المرأة أول لُبنة بناء؛ لتكتمل فيما بعد بسواعدٍ نسوية؛ أصبحت مثالاً يُحتذى به للتعبير عن قوّة المرأة. 
تحرّرُ المرأةِ 
تحرّر المرأة يعدّ من أهم عوامل الأمة الديمقراطية، لذلك يشدد القائد عبد الله أوجلان على ضرورة تحرّر المرأة. بناءً عليه، فإن ثورة شمال وشرق سوريا، أولت هذه المسألة أهمية بالغة؛ لذلك تسعى هذه الثورة دائماً، لتكون صوتاً للمرأة الحرّة، وفي هذا الإطار، فإنّ التجربة الأولى لتحرّر المرأة في الشرق الأوسّط، كانت في شمال وشرق سوريا، حيث بُني أول مجمع سكنيّ خاص بالمرأة.
العودةُ إلى الطبيعةِ 
على بعد 13 كم غرب ناحية الدرباسية، تقع قرية حديثة المنشأ- قرية المرأة-أول قرية تُبنى في منطقة الشرق الأوسط  خاصّة بالمرأة. في تلك القرية تتجسّد الحياة الطبيعية التي لطالما دعا القائد عبد الله أوجلان للعودة إليها، حيث تُزرع الأراضي، وتُحصد بسواعد نسويّة بحتة، كما أنّ عائدات تلك الأراضي، توزّع بشكل متساوٍ على تلك النسوة كلّها، كما أن الأعمال التي تلزم تلك القرية جميعها، تقوم بها النسوة بجهود متضافرة كخليّة النّحل.
واقعُ القريةِ 
إحدى الإداريات في القرية تحدّثت لصحيفتنا، رافضة الكشف عن هويتها، قائلة: “أُسِّسَت القرية بما يقارب الخمس سنوات وتضم حوالي 25 منزلاً، هذه المنازل كلّها تضم النسوة وأطفالهنّ، غالبية تلك النسوة، كنّ قد لجأنَ إلى هذه القرية طلباً للتحرر، حيث أنّهنّ يعانين من الظلم على يد الرجال المقرّبين منهن، سواء كان الزوج أو الأب أو الأخ؛ لذلك يلجأْنَ إلى هذه القرية مصطحبين معهنّ بناتهنّ وأولادهنّ”.
أحدُ أشكالِ الثورة
الإدارية تابعت حديثها بالقول: “المرأة التي تختار العيش في هذه القرية، تكون قد أشعلت شرارة الثورة، فرفضها للظلم الذي يُمارس بحقها، يدفعها إلى اللجوء للطبيعة، حيث الحياة المشتركة المتساوية. لذلك كانت قرية المرأة “جن وار” إحدى ركائز ثورة شمال وشرق سوريا”.
من جهة أخرى، فإنّ، القاطنات في القرية يخضعن لدورات فكريّة توعويّة، من شأنها تعريف المرأة بماهيتها، بعيداً عن تلك الصورة المرسّخة في ذاكرتنا، والتي تعكس المرأة على أنّها “ضلع قاصر” لا يمكنها العيش بدون الرجل.
 كما أنّ قرية المرأة تضمّ نسوة من شعوب شمال وشرق سوريا كافّة، من كرد، وعرب، وسريان، وغيرهم. أضف إلى ذلك وجود نسوة من باكور وباشور كردستان، وبعض الدول العربية أيضاً ولا سيما العراق.
فرقٌ بين الماضي والحاضرِ
امرأة أخرى من القاطنات في قرية المرأة، فضّلت عدم الكشف عن هويّتها، تبلغ من العمر (46) عاماً، تنحدر أصولها من باكور كردستان تقول: “عانيت الكثير من المصاعب على يد زوجي، من ضربٍ وكلماتٍ نابية، وغيرها من التصرّفات اللاأخلاقية. اشتكيت عليه مرات عدّة لدى السلطات التركية، غير أنه نتيجة للعقلية الذكورية المسيطرة لدى الاحتلال التركي، كانت دائماً نتائج الشكوى تكون لصالح الرجل، وعندما سمعت بوجود قرية خاصة بالمرأة في روج آفا، قرّرت الإتيان والعيش هنا مستقلة دون ضغوطات ذكورية”.
وأضافت: “التمست فرقاً كبيراً بين نمط الحياة سابقاً، ونمط الحياة في القرية، حيث أنّه في السابق كانت حياة المرأة مقتصرة على الأعمال المنزلية، مثل الطبخ والتنظيف، إضافة إلى إنجاب الأطفال، غير أنّني أدركت هنا بأن المرأة بإمكانها لعب دور أكبر من ذلك، كما أنني اكتشفت كم كنت محاطة بقالب من العادات والتقاليد، التي تظهر المرأة على أنّها عورة، ولا شيء سوى تلك العورة. أما اليوم فقد تفتّحت بصيرتي، وأدركت الدور الفعّال الذي، يمكنني لعبه للنهوض بشعب حرٍّ وديمقراطي”.
خدماتُ القريةِ
تضمّ القرية عدداً من الوسائل التي من شأنها تسهيل العيش فيها، حيث تضمّ فرناً وبعض المحلاّت التجارية؛ لبيع المواد الأساسية، كما يوجد في القرية مستوصف صغير.
وعن واقع هذا المستوصف تحدّثنا الممرضة جميلة عجّة، قائلة: “يضمّ المستوصف خمس ممرضات، إضافة إلى طبيبين في مجال الطب العربي. نقدّم في هذا المستوصف الإسعافات الأولية جميعها، بالإضافة لمعالجة بعض الأمراض التي يكون باستطاعتنا معالجتها. نعتمد في عملنا إلى حد بعيد على طب الأعشاب، حيث نجمع الأعشاب في فصل الربيع، ونحضّر عدداً من الخلطات، كلّ خلطة تكون مخصصة لعدد معين من الأمراض. إلى جانب الأعشاب هناك عدد من الأدوية الصناعية، مثل أدوية الضغط والسكر، وبعض الأمراض الأخرى”.
جميلة عجة، أشارت: إلى أنّ خدمات هذا المستوصف كلّها تُقدم بالمجان، كما أن المستوصف يقدم خدماته لعشرين قرية أخرى مجاورة لقرية المرأة.
وتحدثت عن بعض مستلزمات هذا المستوصف قائلة: “نعاني من نقص في بعض أنواع الأدوية، كما أنّ مخصّصاتنا الشهرية من الأدوية لا تكفينا، لذلك نطالب بزيادة مخصصاتنا من الأدوية؛ لتغطية حاجاتنا في المستوصف، من جانب آخر نسعى لتعاقد بعض الطبيبات المختصات مع مستوصفنا، لأنّ وجود طبيب في نقطة طبية كهذه هو أمرٌ ضروري. كما أننا نحتاج لعدد من أسطوانات الأوكسجين؛ لكي نستطيع التعامل مع جائحة كورونا. كما يلزمنا عدد إضافي من الأَسِرّة؛ لكي نستطيع خدمة المرضى في المستوصف جميعهم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle