كما شهدت الساحة الداخلية السورية بعض التحولات الدالة على ذلك من خلال زيادة دور مؤسسات وشخصيات دينية في المجالات التوعوية والخيرية وأحياناً في مجال الخطاب والحضور السياسي الهامشي كما في الانتخابات البرلمانية مثلاً، إذ عملت غالبيتها على رسم علاقة جديدة وتحالفية بين تيار الإسلام السياسي في سوريا ونظام الأسد المسيطر على زمام الحكم منذ سبعينات القرن المنصرم.
القادم بوست