ندّد أبناء مقاطعة كوباني الصمت الروسي المخزي حيال جرائم تركيا في المنطقة، وأشاروا إلى إن روسيا تلتزم الصمت لمصالحها على حساب أبناء المنطقة، مطالبين الضامن الروسي القيام بواجبه في المنطقة، أو الخروج منها فوراً.
تستمرّ دولة الاحتلال التركي بشنّ هجماتها الفاشية على مناطق شمال وشرق سوريا بأساليبها الوحشية كافّة، إذ ارتكبت في آخر هجماتها مجزرة في مدينة كوباني خلال استهدافها بمسيرتها سيارتين مدنيين، أسفر عن استشهاد شابّين وجرح أربعة أشخاص أخرين، بينهم الرئيس المشترك لمجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الفرات “بكر جرادة”.
وتخترق دولة الاحتلال التركي -من خلال هجماتها المتواصلة على المنطقة- بنود اتفاقية سوتشي التي توصّلت إليها روسيا وتركيا في 22 تشرين الأول عام 2019، ونصّت على عشرة بنود من ضمنها انسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى ما بعد 30 كيلومتراً عن الحدود التركية السورية، ووقف إطلاق النار، إضافةٌ إلى تسيير دوريات تركية روسية مشتركة بعمق 10 كم في المناطق الحدودية مع تركيا، ونشر قوات الحكومة سورية جنودها على الحدود، والتي عدّت روسيا من خلالها الضامن لتلك الاتفاقية في المنطقة.
وعلى الرغم من إن دولة الاحتلال التركي تخترق بنود اتفاقية سوتشي من خلال مواصلة انتهاكاتها وهجماتها سواء عبر الطيران المسيّر، أو عمليات القصف اليومية على المنطقة بشكل مستمرّ، غير أنّ الرأي العام والمجتمع الدولي وعلى رأسه الضامن الروسي، يكتفيان بمشاهدة تلك الانتهاكات الصارخة لحقوق وقوانين الدولية والإنسانية دون تحريك ساكن.
“روسيا شريكة تركيا في الجرائم بصمتها”
صمت الضامن الروسي تجاه استمرار انتهاكات التركية في المنطقة، حيث خلق استياءً وغضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، مندّدين بعدم التزام روسيا لاتفاقياتها، وعليها رصدت صحيفتنا آراء الأهالي حول هذا الأمر، حيث ندّدت وشجبت الشابّة “زلال محمد عمر” صمت الضامن الروسي حيال الهجمات المستمرّة لدولة التركيا على شعوب المنطقة. وأشارت إلى إن روسيا لا تلتزم بواجبتها كضامن في الاتفاقية التي أبرمت بينها وبين تركيا لوقف إطلاق النار في المنطقة وإعلانها كمنطقة أمنة.
وأضافت: إنّ الصمت الروسي دلالة على شراكتها مع جرائم تركيا في المنطقة، وقالت: “روسيا تلتزم الصمت أمام انتهاكات وهجمات الاحتلال التركي؛ لأنّها تتاجر بمصالحها على حساب أرواح شعوب المنطقة”.
وأوضحت: “إن استمرّت روسيا بصمتها هذا، فقد يكون لزاما عليها الخروج مباشرة من مناطقنا، روسيا ومنذ يوم دخولها إلى مناطقنا تسنح المجال أمام تركيا لارتكاب جرائم بحقّ شعبنا، ومن هذا اليوم لا نسمح لروسيا بحماية مصالحها على حسابنا، أو أن تخرج من مناطقنا، أو تقوم بواجباتها تجاه شعوب المنطقة”.
“حجج واهية”
وبدوره استنكر “فرحان حسين” صمت المجتمع الدولي حيال انتهاكات الاحتلال التركي التي يقوم بها بحقّ شعوب شمال وشرق سوريا. وقال: “لا نلوم تركيا هذه الهجمات الإرهابية والوحشية بحقّ شعبنا، فتركيا لها تاريخ عريق بجرائم الإرهاب، اللوم يقع على روسيا التي تُعدّ أنّها ضامنة في المنطقة”.
وأضاف: “تركيا تواصل انتهاكاتها وهجماتها الغاشمة على أبناء المنطقة بشكل يومي، برغم إن المنطقة خالية من القوات العسكرية، إلا إنها تواكب جرائمها بحق شعبنا”.
وأشار حسين: إنّ تركيا تحارب أبناء المنطقة، بحجج إنّها تحارب الإرهاب وحامية أمنه القومي، وقال: “تركيا هي من صنعت الإرهاب ونشرته في العالم، وتدّعي أنّها تحاربنا بحجة أنّنا إرهابيّون، نحن من حاربنا داعش، وقضينا عليه، وحمينا العالم أجمع من رجسه وإرهابه، لذا تركيا تحاول من خلال هجماتها الانتقام بحجج واهية لإفشال مقاومتنا ونضالنا لمخطّطاتها الإرهابية التي سعت بتنفيذها من خلال مرتزقة داعش”.
أما المواطنة “صديقة كردو“: طالبت القوات الروسية الخروج عن صمتها المنافي لمعاير وبنود دولية، وقالت: “يجب على الضامن الروسي القيام بواجباته في المنطقة، فنحن لسنا بحاجة لأحد لحماية مناطقنا من العدو”.
وناشدت صديقة خلال حديثها أبناء شمال وشرق سوريا برفع من وتيرة نضالهم في وجه الفاشية التركية، وعدم سنح المجال أمام الخونة والعملاء بتنفيذ مساعيهم التخريبية في المنطقة.
المنطقة، مندّدين بعدم التزام روسيا لاتفاقياتها، وعليها رصدت صحيفتنا آراء الأهالي حول هذا الأمر، حيث ندّدت وشجبت الشابّة “زلال محمد عمر” صمت الضامن الروسي حيال الهجمات المستمرّة لدولة التركيا على شعوب المنطقة. وأشارت إلى إن روسيا لا تلتزم بواجبتها كضامن في الاتفاقية التي أبرمت بينها وبين تركيا لوقف إطلاق النار في المنطقة وإعلانها كمنطقة أمنة.
وبدوره استنكر “فرحان حسين” صمت المجتمع الدولي حيال انتهاكات الاحتلال التركي التي يقوم بها بحقّ شعوب شمال وشرق سوريا. وقال: “لا نلوم تركيا هذه الهجمات الإرهابية والوحشية بحقّ شعبنا، فتركيا لها تاريخ عريق بجرائم الإرهاب، اللوم يقع على روسيا التي تُعدّ أنّها ضامنة في المنطقة”.
أما المواطنة “صديقة كردو“: طالبت القوات الروسية الخروج عن صمتها المنافي لمعاير وبنود دولية، وقالت: “يجب على الضامن الروسي القيام بواجباته في المنطقة، فنحن لسنا بحاجة لأحد لحماية مناطقنا من العدو”.
