سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نوبل للآداب.. بعيداً عن الأبارتيد الثقافي

آراس بيرانـي-

حصل الكاتب التنزاني (من دول شرق أفريقيا) عبد الرزاق قرنح على جائزة نوبل للآداب، لعام 2021، تكريماً لأعماله التي تستكشف موروثات الاستعمار على الأفراد المقتلعين من مواطنهم. وهي ليست المرة الأولى التي يحصل فيها أفريقي على هذه الجائزة الأرفع عالمياً، فقد سبقه إليها كل من: النيجيري “وول سوينكا” والمصري نجيب محفوظ والروائية الجنوب إفريقية نادين غورديمر، والتي حازت أعمالها “على خدمة الإنسانية المتميزة”، بجائزة نوبل للأدب. وقد استخدمت قلمها لإدانة نظام الفصل العنصري. والكاتب الجنوب أفريقي جون ماكسويل كوتزي “الذي كشف في العديد من عمليات الاستقصاء التواطؤ المثير للغرابة في التبعية”. ويعتبر قرنج الخامس أفريقيا من الفائزين بجائزة نوبل للآداب منذ إعلانها إلى الآن.
عبد الرزاق قرنح ولد في زنجبار عام 1948، ويعيش في إنكلترا، وهو أستاذ بجامعة كنت. وهو مؤلف لعشر روايات، بينها روايته “الجنة” التي أدرجت في القائمة القصيرة لجائزة البوكر عام 1994، ومن بين إصداراته الأدبية أيضاً رواية «قلب الحصى»، و«الهجران»، و«بعد الموت»، و«ذاكرة الرحيل»، و«دوتي»، و«طريق الحاج»، و«جنان»، و«عبر البحر»، و«صمت مدهش»، و«فرار»، واللافت من الأمر ورغم شهرته ككاتب روائي فأننا لا نكاد نعثر على أي من رواياته مترجمة للعربية أو الكردية.
وقالت الأكاديمية السويدية إن الجائزة جاءت تقديراً “لاختراقه غير المتهاون والعاطفي لآثار الاستعمار، ومصير اللاجئ في الخليج بين الثقافات والقارات”.
ووصفه أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل للأدب، بأنه “أحد أبرز الكتّاب في العالم في فترة ما بعد الاستعمار”. وتأتي الجائزة المرموقة مع ميدالية ذهبية و10 ملايين كرونة سويدية (أكثر من مليون دولار). وسلطت إصداراته الأدبية الضوء على الشتات وانعكاساته على إعادة تشكيل الهوية، كما عالجت رواياته قضايا الهجرة والتاريخ والعنصرية.
وأكد خبراء أن روايات عبد الرزاق قرنح تنقلب على الأوصاف النمطية وتفتح الأعين على الأنماط الثقافية المتنوعة بشرق إفريقيا وغير المألوفة للكثيرين حول العالم. وهو روائي عصامي يمتلك حساسية التشويق وهو بذلك يقترب من عوالم سليم بركات الروائي العصامي، والأكثر جدلاً والذي لا يكاد يباريه فيه أحد من الكتّاب في العالم، ومع اختلاف الجغرافية أو المكانية الروائية ألا إن الموضوعات المتعلقة بطبيعة أنماط المعيشة والحياة تكاد تكون عاملاً مشتركاً بين قرنج الأفريقي وسليم بركات الكردي المقيم أيضاً في أوروبا منذ سنوات طويلة والذي كان أبرز المرشحين لنوبل الآداب في هذه الدورة، كان نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا  يمنع الأفارقة من دخول شوارع محددة كانت حكراً على الأوروبيين البيض، فشارع كمبوشتاتو مثلاً في أسمرا عاصمة أرتيريا، كان حكراً على الإيطاليين البيض في حقبة الاستعمار الإيطالي، ولم يكن مسموحاً للجزائريين  فترة الاستعمار الفرنسي دخول العاصمة الجزائر إلا بواسطة تصاريح دخول والتي شهدت خلال الأسبوع الماضي مشادات دبلوماسية بسبب تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي، شعر معها الجزائريون بالإهانة، وهو أمر يعيد للأذهان سياسة الأبارتيد المقيتة التي مارسها الاستعمار وقوى الاحتلال في أكثر من مكان حول العالم، وتكاد لم تسلم منه أي بقعة جغرافية تعرضت للاحتلال أو الاستعمار، وما زال العالم يعيش هذه السياسة وإن كانت على الصعيد الممارسات الفكرية أو الثقافية، فالنظرة الدونية لشعوب من العالم ما زالت سائدة، ولجنة نوبل تحاول تحطيم هذه النظرة وإرساء قواعد احترام حقيقة العام والأدب، ونأمل أن تمنح هذه الجائزة لشخصيات من العالم الثالث تستحقها. والروائي التنزاني يستحقها وحصوله عليها هو خطوة في الاتجاه الصحيح.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle