عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ
أدانَ أهالي ناحية عين عيسى الصمت الدولي حيال استمرار الدولة التركية المحتلة بجرائمها المتكررة بحق الشعوب السورية، وأكدوا بأن المحتل التركي يسعى من خلال الهجمات لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، فيما طالب حقوقي برفع جرائمها إلى الجهات الدولية المعنية، ومحاكمة أردوغان ومرتزقته على جرائمهم دولياً.
منذ بدء العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر تشرين الأول من عام 2019 ارتكب المحتل التركي ومرتزقته سلسلة من المجازر بحق المدنيين العُزّل ضمن المناطق التي احتلوها في سري كانيه وكري سبي، حيث تعرض الأهالي لشتى أنواع الجرائم (مجازر واعتقالات وخطف وابتزاز واغتصاب…الخ).
وتكررت جرائم المحتل التركي في مقاطعة كري سبي وناحية عين عيسى وكان آخرها مجزرتي (الصفاوية) في الرابع من شهر آب الماضي، وأخرى في قرية الدبس (15 كيلو متر) بالقرب من الأوتوستراد الدولي m4، راح ضحيتها المواطن مجيد العوض (35) عاماً، حيث تم تصفيته ميدانياً إثر تسلل المرتزقة إلى القرية المذكورة في 22 أيلول الجاري، وإصابة المسن محمد شريف العوض والمواطنة زينب محمد الشريف والمواطنة طرفة مرعي الناشي بجروح إثر الهجوم الغادر.
مجازر المحتل تُعبِّر عن حقدٍ دفين
![]()
وحول هذا الموضوع أجرت صحيفتنا عدداً من اللقاءات مع مواطني عين عيسى وفي البداية تحدث المواطن عناد العلي الذي ندد بمجازر المحتل التركي بالقول: المحتل التركي عدو غاشم وغادر يريدون إرهابنا وتخويفنا بغية تهجيرنا من ديارنا كما فعل في القرى والمناطق التي احتلها بعد عدوانه الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا.
وحول هذا الموضوع أجرت صحيفتنا عدداً من اللقاءات مع مواطني عين عيسى وفي البداية تحدث المواطن عناد العلي الذي ندد بمجازر المحتل التركي بالقول: المحتل التركي عدو غاشم وغادر يريدون إرهابنا وتخويفنا بغية تهجيرنا من ديارنا كما فعل في القرى والمناطق التي احتلها بعد عدوانه الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا.وأضاف العلي: تصرفات المحتل التركي تنمُّ عن حقدٍ دفين يضمره المحتل التركي بحق الشعوب السورية، وهو يريد الانتقام من شعوب المنطقة التي قاومت خلال العشر سنوات الماضية كافة أشكال الإرهاب وانتصرت في النهاية، وتركيا تُطبّق سياسته الاحتلالية والهيمنة على الأراضي السوريّة كما فعل أسلافه من قبل، وهو ما تختزنه ذاكرة الشعوب السورية وتلك المواقف لن تُمحى وستبقى لأبد الدهر، لذلك هذه السياسات المُتبعة لن تجدي نفعاً وسيتم دحرها من جديد بدماء شهدائنا وتضحيات وصمود شعوبنا.
وعن المجازر التي ارتكبها المحتل التركي ومرتزقته في الآونة الأخيرة علّق العلي بقوله: لا بد من وضع حد لهذه الجرائم التي يرتكبها المحتل التركي، وهذا الأمر لا يمكن تجاوزه إلا بالمقاومة والوحدة بين شعوب المنطقة لرد الصاع صاعين لعنجهية أردوغان وحاشيته، ومن هنا لا بد من تكثيف المقاومة ومناهضة هذه المخططات التي يحاول أن يمررها عبر مناطق شمال وشرق سوريا لتطبيق نواياه.
وبدوره تحدث الحقوقي أنور العلي فقال: “القانون الدولي والأعراف والتقاليد الدولية تُدين الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية بحق الشعب السوري، وهنالك توثيق من قبل المنظمات المحلية العاملة في مناطق شمال وشرق سوريا لتحريك دعاوى عامة بحق شخصيات متورطة في ارتكاب الجرائم بحق الشعوب السورية، وتوثيق المجازر والعمليات العدوانية”.