سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبدي: تضافر الجهود ودعم الاقتصاد ضمان لإرساء استقرار مستدام

إعداد/ رفيق ابراهيم-

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بأن قوات سوريا الديمقراطية تتحلى بالصبر الاستراتيجي، ولم تصعّد على الحدود مع تركيا رغم خرقها المستمر للهدن الموقّعة، وأشار إلى أنهم ماضون في الحوار بين الأطراف الكردية على الرغم من المعوقات التي تعترض نجاح الحوار، وبيّن بأن تحسين الوضع الاقتصادي في شمال وشرق سوريا أمر هام يجب الوقوف عنده، لأنه مرتبط  بمكافحة الإرهاب ومرتزقة داعش.
 المحتل التركي لا يدخر أي جهد ويتحيّن جميع الفرص لاحتلال أراضي ومدن جديدة في شمال وشرق سوريا، لذلك ومن أجل ضرب الاستقرار والمكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء فهي مستمرة بالهجمات على مناطق عدة بدايةً من منبج ومروراً بالشهباء وصولاً إلى تل تمر وعين عيسى وغيرها من المناطق، ما يساهم بشكلٍ أو بآخر في المساهمة بعودة داعش من جديد.
أي تصعيد في المنطقة يصب لصالح داعش
حديث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي جاء خلال استضافته في ندوة افتراضية أقامها معهد “نيولاينز” الأميركي للدراسات الاستراتيجية في واشنطن، وحول التصعيد التركي الأخير تحدث فقال: إن أي تصعيد أو اختراق من طرفنا للحدود مع تركيا لم يحدث طيلة تسع سنوات من سيطرة قواته على منطقة شمال وشرق سوريا، إذ لم تقم أي جهة مرتبطة بقوات سوريا الديمقراطية بأي هجوم معادي للأراضي التركية.
وتابع عبدي بقوله: نحن سنتحلى بالصبر الاستراتيجي وعدم التصعيد رغم قيام تركيا بخرق الهدن وخاصة الهدنة التي رعاها مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق عام 2019، لأن أي تصعيد في المنطقة سيصب في النهاية في صالح تنظيم “داعش” الذي يزيد من نشاط خلاياه النائمة اليوم في شرق سوريا وعلى الحدود العراقية السورية.
وكشف عبدي فقال: نحن على علم بأن هناك جهود وتحرّكات خاصة قامت بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للضغط على الجانب التركي لوقف التصعيد والهجمات التركية الأخيرة على المنطقة.
ومنذ الثاني عشر من آب الماضي وحتى مطلع أيلول الجاري صعد جيش الاحتلال التركي من استهدافه لقرى وبلدات شمال الحسكة؛ ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من السكان المدنيين ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ومن ثم تكرر القصف بعدها على أرياف الحسكة ومنبج وعين عيسى وتسبب بنزوح جزئي من بعض القرى وهذه الهجمات لا تزال مستمرة على المنطقة.
الانتصار العسكري يستحق تدعيمه باستقرار سياسي
وأوضح عبدي: نحن والقوات الأمريكية تعاونّا في القضاء على الإرهاب ولا زالت علاقاتنا جيدة، ولكننا نعلم أيضاً أن القوات الأمريكية لن تبقى للأبد في سوريا، وعزمنا على قتال التطرّف والإرهاب لن يتأثر بالوجود أو الغياب الأميركي، خاصةً أننا بدأنا بقتال داعش قبل شراكتنا مع الولايات المتحدة، ولكن الانتصار العسكري الذي حققناه يستحق أن يتم تدعيمه باستقرار سياسي بإمكان أصدقائنا في الولايات المتحدة المساعدة على إرسائه.
وأشار عبدي بالقول: تفجير داعش ـ خرسان في كابل الذي أودى بحياة ١٣ جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان، أحيا آمال كل من “داعش” و”القاعدة” في سوريا للعودة إلى الهجمات الإرهابية وتنظيم صفوفهم من جديد، الجماعات المتطرفة من القاعدة وداعش استفادت معنوياً من انسحاب أمريكا من أفغانستان والشعور بانتصار طالبان، ففي إدلب كان هناك احتفالات لأيام قام بها تنظيم القاعدة الذي يعتبر انتصار طالبان انتصاراً له، كما بدأ داعش وخلاياه في مناطق من شمال وشرق سوريا بإرسال تهديدات ورسائل للسكان المحليين تتحدث عن أنهم عائدون والانسحاب الأميركي من سوريا بات وشيكاً.
واعتبر عبدي أن الحقائق تؤكد أن الوضع مختلف في حالتي سوريا وأفغانستان، رغم القلق الكبير الذي خلقه الانسحاب من أفغانستان في شمال وشرق سوريا، فشكل التواجد الأميركي وأثره أيضاً مختلف بالإضافة إلى أن المسؤولين الأميركيين يؤكدون نيتهم الاستمرار بالبقاء في سوريا حتى إرساء استقرار أمني كامل في المنطقة.
التصعيد في باشور أمر خطير بالنسبة لنا
وبشأن الخلافات بين الأطراف الكردية ومحادثات الوحدة الكردية تحدث عبدي بقوله: الخلافات بين الكرد سبب آخر يؤثر على زعزعة الاستقرار في المنطقة، لذا لا بد من استمرار التحاور بين القوى الكردية للتوصل للوحدة الوطنية، ومن ثم التحاور بين الكرد ومختلف القوى الوطنية السورية، إذ قطع الكرد شوطاً في هذا الحوار رغم استمرار الأزمات في شمال العراق والتي تؤثر سلباً على كل المناطق الكردية.
وعبّر عبدي عن أمله في أن يتم وقف التصعيد في شمال العراق لأنه شرط أساسي لنجاح الحوار بين الأطراف الكردية وهو أمر ملح في هذه الفترة، “ولأول مرة منذ 20 عاماً هناك مخاوف جدية من حدوث صدام بين الكرد في باشور، كنا قد نجحنا طيلة العقدين الماضيين في تجنّبها ومنعها بشكل أو بآخر”، وحث عبدي واشنطن على المشاركة في دعم الحوار بين الأطراف الكردية وسبل التقارب وإنهاء الخلافات.
وشدّد عبدي على أهمية معالجة التحديات الاقتصادية في منطقة شمال وشرق سوريا كشرط أساسي لضمان الاستقرار ودحر التطرف والإرهاب من المنطقة، المنطقة التي تم طرد مرتزقة “داعش” منها باتت مدمرة تماماً، بما في ذلك بُناها التحتية التي تعاني من انهيار شامل ينعكس سلباً على الوضع المعيشي والأمني في المنطقة.
واختتم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حديثه قائلاً: “داعش” تحاول الاستفادة من الأوضاع الاقتصادية المتردية في نشاطاته للتجنيد وجذب الشباب للقتال إلى جانبه، هناك ١٢ ألف معتقل من عائلات داعش والمقاتلين السابقين في المنطقة معظمهم متعاطفين مع داعش، لذلك لا بد من تضافر الجهود والارتقاء بالعمل من أجل إعادة التأهيل وتدعيم اقتصاد المنطقة لضمان إرساء استقرار مستدام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle