سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العدالة المجتمعية في الإسلام ـ2ـ

محمد القادري-

 بعد حكم الدولة الأموية جاء العباسيون بقيادة أبو العباس السفاح وكان اسمه يدلُّ على فعله حيث أنه قتل بني أمية شرَّ قِتله وأخرج رفات معاوية ويزيد وأمراء الأمويين وأحرقها، ولم يكن فعلهم بالشعب أهون من فعل الأمويين من حيث ضياع العدالة المجتمعية حيث أنهم جاؤوا باسم الثأر لأهل البيت، ولكنهم استبعدوا أبناء وأحفاد أهل البيت من العلوييين ولم يسلِّموهم شيئاً وهجَّروهم واغتالوهم وعاملوا الشعب كما يحلوا لهم، واستأثروا أيضاً بالأموال والكنوز وجمعوها، وكان هارون الرشيد يقول للغيوم: اذهبي فأمطري حيث شئت فإنَّ خراجك سيصل إليَّ، بمعنى أن الأموال والذهب والفضة كانت تجبى إليهم يتصرفون بها كيفما يشاؤون ويُعرف عنهم أيضاً كثرة الحروب وكثرة الجواري والسبايا حيث كانت المعازف والفتيات الراقصات في مجالس الخلفاء والفوارق الطبقية تزداد حتى جاء التتر والمغول ودمَّروا الدولة العباسية ولم يبقَ اسم للخلافة الإسلامية وأصبح عهد المماليك واسمهم يدلُّ على التميز الطبقي (مالك ومملوك) عندما أصبح المماليك ملوكاً كان بعضهم يتعامل بمبدأ رد الفعل وقام بالظلم وكان بعض المماليك يقومون بالعدل والعدالة المجتمعية مثل الظاهر بيبرس ونور الدين الزنكي وعُرفوا بالتواضع وعدم التفرقة والتمييز.
وكانت مرحلة القائد صلاح الدين مرحلة مُشرقة في التاريخ الإسلامي حيث عرف الأعداء قبل الأصدقاء العدل والرحمة الإسلامية لأنه كان خريج المدرسة القادرية الصوفية في بغداد ويؤمن بالعدالة الإنسانية المجتمعية حيث أن لم يعمل لأجل لسانه وقوميته الكردية ولا لأجل طريقته ومذهبه ولا لأجل عشيرته بل كان عالمياً شاملاً يشهد له التاريخ بذلك ولكن بعد زوال الدولة الأيوبية وتشتت المماليك ظهرت الامبراطورية العثمانية التي لبست ثوب الدين الإسلامي وبدأت تعمل باسم الخلافة وسمَّت نفسها بالباب العالي، وهذا الدليل على تعاليها عن المجتمع، وابتعاد الحكام عن الشعب واستقطبت جميع الثروات إلى الآستانة حتى الفكري والإبداعي من كافة أصقاع الدولة العثمانية، واستمرت الفوارق الطبقية والظلم المجتمعي وكانت الإبادات للأديان الأخرى وبخاصةً الإيزيدية والمسيحية السريانية والأرمنية حتى يومنا هذا عند من يزعم أنه وريث الخلافة العثمانية أردوغان الذي يرى فتوحات الخلافة العثمانية في أراضي جيرانه ويحتل الأراضي ويسلب الأملاك من أصحابها على مرأى ومسمع من دول العالم باسم الإسلام؛ فأين العدالة المجتمعية في الإسلام وأين الإسلام من عناصر السلفية والإرهابية والإخوان وداعش، باتت الصورة قاتمة في المجتمع الذي يحارب باسم الإسلام الفوبيا والظلم والصهر والذبح، لم يكن الإسلام يوماً إلا دين العدل والرحمة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle