مدرسة براتي الكرويّة من اللوحات الجميلة والأنيقة هذا الصيف

روناهي/ قامشلو ـ

اختتمت مدرسة براتي الكروية بمدينة قامشلو موسمها الصيفي لكرة القدم بنجاحٍ وتميّز بعد ثلاثة أشهر من التدريبات لـ 289 طفل من أعمار ست سنوات إلى 12 سنة، في ملعب الشهيد هيثم كجو بقامشلو.

وبرزت الكثير من المدارس هذا العام، ولعل من المدراس الكروية الناجحة وبشهادات الكثيرين مدرسة براتي الكروية بقامشلو والتي استقبلت هذا الموسم 289 طفلاً كانوا يتلقون ثلاث حصص تدريبية خلال الأسبوع، وعلى يد مدربين، وإشراف خبرات كروية طوّرت من أداء الكثير من الأطفال الذين انضموا للمدرسة.

واستطاعت المدرسة بهذه الفترة استقطاب أعداد كبيرة من اللاعبين حتى من ريف قامشلو، وكان الجانب التنظيمي ونجاحه واضحاً، والدليل الأهالي يطالبون الإدارة باستمرار المدرسة حتى خلال فترة الشتاء واستجابة الإدارة لطلبهم على أن تستمر بمجموعة من المواهب وكل طفل يود أهله الاستمرار.

ووزعت المدرسة خلال الثلاثة أشهر الماضية هدايا للاعبين وفي اليوم الختامي وزعت قرطاسية مدرسية بهدف تشجيعهم على الدراسة وحب العلم والتعلم.

وبأجواء مفعمة بالمحبة وعنوانها “ابتسامة اللاعبين هي هدفنا” أنهت مدرسة براتي الكروية بمدينة قامشلو موسمها الصيفي وتخلل ذلك مراسم تكريم بهدايا ودروع وميداليات مُقدمة من جمعية براتي الخيرية الداعمة للمدرسة “فرع قامشلو”، وكانت على الشكل التالي:

ـ الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة الرئيس المشترك “ديار إبراهيم”، وشكرت المدرسة دعم الاتحاد وتقديمه الملعب والتنسيق الدائم الذي كان من أهم أسباب نجاح واستمرار المدرسة.

ـ الكابتن كيفو عثمان “أبو هوكر” عميد الرياضيين لمتابعته وحضوره الدائم لتمارين المدرسة.

ـ الكابتن محمد سرديني الخبير والمدرب الكروي الذي كان ملازماً لتمارين المدرسة ويقدم النصائح والملاحظات بشكلٍ دائم.

ـ الخال محمد حسين جعفر الذي كان يرافق أحفاده بشكلٍ دائم في تدريبات المدرسة رغم أنه يُبصر بقلبه فقط.

ـ الأم نادرة حمزة لمتابعتها الدائمة لتمارين المدرسة.

ـ الطفلة ريفين حسن التي كانت حاضرة في كل تمارين المدرسة برفقة أخواتها اللاعبين ضمن المدرسة.

ـ رانيا بيدو “أم اللاعب جنكو” وحضورها لمران المدرسة بشكلٍ دائم.

ـ اللاعبين علي عزالدين حسيني وعلي مسعود محمد لحفظهم الأمانة وحسن خلقهم.

ـ أهالي اللاعبين أصحاب الحضور الدائم لتدريبات المدرسة:

ـ لقمان زهير.

ـ محمد ولاط.

ـ محمد أمين محمد.

وذكر مدير المدرسة الكابتن حسن طاهر بأنهم استطاعوا التميز هذا العام بجهود الجميع من الكادر الفني والإداري وأهالي اللاعبين والخبرات الرياضية والاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة وأكد بأنهم سوف يتلافون أي خطأ حصل في الموسم القادم على أن تتقدم المدرسة دائماً نحو الأفضل.

وانطلقت المدرسة في منتصف شهر أيار الماضي وبدأت بتسعين لاعب ووصلت في الختام إلى 289 طفل مُسجل تلقوا تمارين على يد مدربين وهم:

قذافي عصمت ـ مصطفى الأحمد ـ هايل أصلان ـ أيوب شكري ـ عبد السلام مخصو ـ أنس حسني ـ محمد إسماعيل ـ مدرب حراس مروان عنتر.

أما المشرفين فكانوا الكابتن عماد مسور والكابتن محمد محرم رسول.

المدرسة بدأت بتربه سبيه قبل سنوات وهدفت لخلق جيل يتعلم كرة القدم بطريقتها الصحيحة، وتركز بشكلٍ عام على أسلوب الطفل في المنزل وخارجه والتعامل مع الأهل والجيران في الحي وزملائهم في المدرسة، فهي ليست رياضة للجسد والحصول على الموهبة فقط بل توعوية أيضاً وبناء طفل متكامل من كافة النواحي، وكان ذلك جلياً في التدريبات التي كانت قبل البدء حيث يتم النظر على أظافر اللاعبين ونظافتهم الشخصية.

ولأن المدرسة ذاع صيتها وطُلِب منها فتح أكثر من فرع غير تربه سبيه وقامشلو واستطاعت الاستجابة بفتح فرع في عامودا وتدرّب فيها أكثر من 100 لاعب.

وتأسست المدرسة في تربه سبيه عام 2013 باسم براتي نسبةً لفريق براتي الشعبي الذي تأسس عام 1978، وافتتحت فرع في قامشلو عام 2018 وفي عامودا عام 2021.