سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ملا حاجي: الأمريكيون ينتظرون خطوات فعليّة في التقارب الكردي للاعتراف بالإدارة الذاتية

حوار/رفيق ابراهيم-

قال السياسي والدكتور والبروفيسور في الهندسة المعمارية المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية جلال ملا حاجي، بأنه قبل أحداث 2011 في سوريا كان غالبية الأمريكيين لا يعرفون الكرد ولكن بعدها وبخاصةٍ عند ظهور داعش ومقاومة كوباني التاريخية التي كسرت شوكته، تغير الواقع في أمريكا تماماً والشعب الأمريكي يكنُّ الاحترام والتقدير للكرد وتضحياتهم للقضاء على مرتزقة داعش، وأشار إلى أن الأمريكيين معجبون بالإدارة الذاتية ويرونها الحل الأنسب لسوريا القادمة، ويؤيدون تقديم الدعم لها من كافة الجوانب، وأكد بأن تركيا لن تستطيع القيام بأي هجوم على شمال وشرق سوريا في ظل إدارة بايدن وهناك الكثير من الأصوات الفاعلة في السياسة الأمريكية الرافضة لذلك.
حول هذه المواضيع وغيرها أجرت صحيفتنا حواراً خاصاً معه، والحوار جاء على الشكل التالي:
ـ ما الدور التي تلعبه الجالية الكرديّة في أمريكا حول القضية الكردية، ولماذا لم يتم تشكيل لوبي كردي في أمريكا حتى الآن؟
في عام 1988 اجتمع ما يقارب 60 شاباً وشابة من الكرد في ولاية ميشيغن الأمريكية، وكان من بين الحاضرين الدكتور في جامعة ميشيغن أسعد خيلاني وهو من باشور كردستان، تحت اسم المؤتمر الوطني الكردي في أمريكا الشمالية، حيث تم انتخاب 11 شخصاً من الحضور لتمثيل الكرد في أجزاء كردستان الأربعة وأنا كنت واحداً من بين هؤلاء وكنت أمثل كرد روج آفا واستمر تمثيلي حتى عام 1992، وانتخبنا للرئاسة الدكتور أسعد خيلاني، وفي إنكلترا أسسنا قبل ذلك جمعيات كنت ممثل الكرد فيها.
وعبر هذه المؤسسات أو الجمعيات التفت حولنا البعض من الكرد لا نستطيع أن نسميهم لوبي ولكن بإمكاننا أن نقول أننا في تلك الفترة قمنا بعمل جيد حول القضية الكردية، وقمنا حينها بالكثير من النشاطات وأقمنا بعض العلاقات مع وزارة الخارجية الأمريكية وفي كندا أيضاً، وفي كل عام كنا نعقد مؤتمرنا العام، الشارع الأمريكي آنذاك لم يكن مطّلعاً على القضية الكردية ولم تكن تعلم الكثير من الأشياء عنها، هناك الآلاف من الكرد منتشرون في معظم الولايات الأمريكية ولكن العدد الأكبر من الكرد متواجدون في ولايتي كاليفورنيا بسانتياغو وناشفيلد تنسي ولكن ليست هناك إحصائيات حول العدد الحقيقي للكرد في أمريكا. وفي كاليفورنيا لدينا جمعية نقوم من خلالها ببعض النشاطات حول القضية الكردية واللوبي بمعنى لوبي كردي حتى الآن لا يوجد بهذا المعنى في أمريكا.
ـ من خلال ما تحدثتم به أين وصلت العلاقات الكردية الأمريكية وما الذي تغيّر بعد عام 2011 وكيف هي الآن؟
عندما ذهبت إلى أمريكا في البداية كانوا يسألونني من أنت ومن أين كنت أقول لهم أنا كردي كان الكثير منهم يتساءل من هم الكرد وأين موطنهم، وفي الحقيقة كان القليل من الأمريكيين يعرفون الكرد، حتى جاءت الثورة السورية في عام 2011 وبخاصةٍ بعد ظهور الإرهاب المتمثل بداعش والمجموعات الأخرى، واحتلت الكثير من الأماكن في سوريا والعراق، وكلنا شاهدنا ما ارتكبوه من مجازر بحق شعوب المنطقة وبخاصةٍ الإيزيديين في شنكال، وما جرى بعد ذلك من مقاومة كبيرة في كوباني المدينة التي باتت على كل لسان ليس في أمريكا بل في كل أصقاع الأرض، عندما تدخّل التحالف الدولي بقيادة أمريكا نتيجة المقاومة التاريخية فيها حيث بدأ العد التنازلي لداعش وتتالت الانتصارات، تغير الواقع في الولايات المتحدة تماماً، والآن عندما تقول أنا كردي يطوون هاماتهم لك، ومعظم الأمريكيين باتوا يعلمون من هم الكرد وماذا فعلوا، وشاهدنا كيف رفض مجلس الشيوخ والكونغرس والشعب الأمريكي قرار ترامب بالانسحاب من سوريا، وفتح الطريق أمام تركيا لتحتل سري كانيه وكري سبي، وكيف تراجع عن القرار هذا يعني أن الشعب الأمريكي يحترم الكرد ويقدر ما قاموا به للقضاء على الإرهاب.
ـ هل الشعب الأمريكي مُطّلع على تجربة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وكيف يتحدث عن هذه التجربة؟
الشعب الأمريكي لا يعرف التفاصيل الدقيقة عن الإدارة الذاتية ولكن هذا لا يعني أنهم غير مطلعون عليها، وما لمسناه من الشارع الأمريكي هو أنه من قضى على الإرهاب العالمي هم الكرد ولا بد الاعتراف بإدارتهم الذاتية وتقديم الدعم اللازم لهم ولقوات سوريا الديمقراطية التي دحرت الإرهاب، الغالبية من الأمريكيين باتوا يعلمون ما يجري من خطوط عريضة في شمال وشرق سوريا وهم منفتحون على الشعب الكردي ومعجبون بتجربة الإدارة الذاتية، وحتى المسؤولون في الكونغرس ومجلس الشيوخ ومجلس النواب يقفون مع الدعم الأمريكي للكرد ناهيك عن عشرات الملايين من الشعب الأمريكي الذين يؤيدون تقديم كل ما أمكن لشعوب شمال وشرق سوريا ولتجربتها الديمقراطية الإدارة الذاتية.
ـ هل ستستمر إدارة بايدن في تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية ولماذا، وما الدور الذي ستلعبه أمريكا في المراحل المُقبِلة في سوريا؟
ما هو متوقع من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة ترميم ما ارتكبه سلفه ترامب نتيجة سياساته الفاشلة في المنطقة والعالم أولاً، ومع ذلك فإن الرئيس بايدن محنك في السياسة وعمل في السياسة والدبلوماسية الأمريكية لأكثر من أربعين عاماً كان سيناتوراً ومن ثم رئيس لجنة العلاقات الخارجية ومن ثم نائباً للرئيس في إدارة أوباما، وهو يعلم بجميع خفايا الأمور حتى الصغيرة منها في المنطقة وبخاصةٍ ما يتعلق بالكرد، ولن يتصرف كما تصرف سلفه ترامب تجاه الكرد والفرق بينه وبين ترامب أن الأخير لا يفهم بالسياسة، وحتى الآن هناك استغراب في الشارع الأمريكي في كيفية وصوله السلطة في أمريكا، وحسب اطلاعنا على الداخل الأمريكي والسياسية الخارجية في عهد بايدن ما نحن متأكدون منه هو أن الأمريكيين بغالبيتهم يقفون مع الإدارة الذاتية والكرد، وهناك الكثير من الأصوات الرافضة لأي هجوم تركي أو تدخّل واحتلال جديد للأراضي السورية، بخاصةٍ أن بايدن أول الرافضين لأي هجوم، وهم مقتنعون تماماً بأنه للحفاظ على مصالحهم في المنطقة لا بد من تقديم الدعم اللازم لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الأمريكية تؤكد ذلك، ولكن الآن هناك أولويات للإدارة الأمريكية الحالية وهي ترميم الداخل الأمريكي، وهم باتوا على قناعة تامة بأن من قضى على الإرهاب لا يمكن التخلي عنهم بالطبع لديهم مصالح في ذلك، فمحاربة الروس وإيران والصين تتم عبر سوريا، الإدارة الأمريكية في عهد بايدن لن تتخلى عن شمال وشرق سوريا، وبايدن لا يرغب في فتح العلاقات الوطيدة مع أردوغان ولا يحبه كشخص وحتى الشعب الأمريكي لا يحب أردوغان، ومن غير الممكن السماح له ولقواته باحتلال أماكن ومدن جديدة في شمال وشرق سوريا.
ـ ما الأسباب التي تدعو أمريكا في عدم الاعتراف بالإدارة الذاتية حتى الآن؟
من الأسباب الهامة التي تتريث من أجلها أمريكا للاعتراف بالإدارة الذاتية هي تركيا نفسها لأنها دولة في حلف الناتو ولها قوة ودور في هذا الحلف، وهي دولة فاعلة في الشرق الأوسط وتخدم المصالح الأمريكية في المنطقة، لذلك أمريكا ستحافظ عليها قدر الإمكان، وهذا لا يعني أنها ستسمح لها بمهاجمة واحتلال مناطق جديدة من شمال وشرق سوريا، باعتقادي أن الوقت لم يَحِن بعد للاعتراف بالإدارة الذاتية وهناك عدة أسباب أخرى تتعلق بنا ككرد ومنها المسائل العالقة بين أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني الكردي ووجوب حلها بين الطرفين، وضرورة أن يكون لكرد روج آفا كيانهم المستقل وعدم التبعية لأي طرف كردي آخر، مع وجود علاقة أخوية بين الأطراف الكردستانية الأخرى ووجوب تقديم الدعم لروج آفا من قبل الجميع، ومن أحد الأسباب الهامة عدم وصول الكرد إلى الوحدة الكردية في روج آفا حتى الآن، ورأينا في كوباني كيف اجتمع الكرد من أجزاء كردستان الأربعة واتحدوا ونحن لمسنا النتائج الباهرة التي تحققت، وعلى الكرد السعي في تحقيق هذه الوحدة لأنه ما لم نتحد الآن سيتخلى عنا كل الأصدقاء بعدما بات الجميع معنا ومع حل قضيتنا العادلة، الأمريكيون ينتظرون خطوات فعلية في التقارب الكردي ليبادروا إلى الاعتراف بالكرد والإدارة الذاتية، ولا بد من إنجاح مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وإزالة جميع العوائق التي تعترض طريقه، من قبل القوى السياسية الكردية في روج آفا وأيضاً في الأجزاء الكردستانية الأخرى بذلك فقط يمكن لأمريكا تقديم الدعم السياسي كما قدمت الدعم العسكري.
ـ الآن انسحبت أمريكا من أفغانستان وستنسحب من العراق مع بقاء المستشارين العسكريين، هذا ما يدعو للسؤال هل ستنسحب من شمال وشرق سوريا؟
كما قلت سابقاً يتوقف بقاء القوات الأمريكية أولاً بوصول الطرفين الكرديين في روج آفا أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني الكردي إلى وحدة الصف الكردي وبأسرع وقت ممكن، وثانياً لم يتم حتى الآن حسم مسألة القضاء على مرتزقة داعش ولا تزال هناك الكثير من الخلايا النائمة المرتبطة به وهي تقوم بعمليات القتل والسلب والخطف حتى الآن، وثالثاً المصالح الأمريكية تقتضي بقاء القوات الأمريكية فهم لا يتركون الساحة لإيران وروسيا كي تتحكما بكل شيء في المنطقة، باعتقادي أن الأمريكيين لن ينسحبوا من سوريا على الأقل على المدى القريب والمتوسط وأمريكا ستتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ولن تتخلى عن مصالحها في المنطقة.
ـ في نهاية الحوار هل من كلمة أخيرة؟
بدايةً أوجه تحية إجلال وإكبار لأسر الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم في سبيل الحفاظ على أرضهم، وأناشد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي للسير في طريق تحقيق الوحدة الكردية وأبارك دعمه الكبير لمبادرة وحدة الصف الكردي ونحن سنقف معه حتى تحقيق هذه الوحدة، كما أنه علينا ككرد أن نسد كل الذرائع التي يتذرع بها أردوغان والمحتل التركي للقيام بهجمات جديدة على مناطقنا، كما أوجه ندائي للحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني دعم مبادرة وحدة الصف الكردي والعمل على إنجاحها بكل الطرق والوسائل المتاحة وتحقيق الأهداف المرجوة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle