سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خالد بكداش… تاريخ من الكفاح والنضال

دجوار أحمد آغا-

الكرد شعب طيب الأعراق، قديم قدم التاريخ، يتميز بصلابته وعناده وقوته التي اكتسبها عبر تاريخه الطويل من بقائه داخل كهوفه وفي أحضان جباله الشامخة الشماء. شعب عُرف عنه التسامح والمحبة وإنكار الذات والدفاع عن القضايا الإنسانية. وخير دليل على ذلك هو كوكبة من علماء الدنيا والدين ورجال العلم والأدب والسياسة والفن الكرد الذين كانت لهم بصمات في تاريخ شعوب الشرق الاوسط عموماُ.
من هو خالد بكداش
حديثنا في هذا المقال سيكون عن خالد بكداش الكردي القادم من العشيرة الكردية العريقة “الكيكان” والمعروفة بشجاعة وبأس وعناد رجالها. ولد بكداش في بيت يقع بزقاق ميرخان حي الأكراد (ركن الدين) بدمشق في الخامس عشر من تشرين الثاني سنة 1912 كان والده بكداش بك ضابطاً برتبة بمباشي في الجيش العثماني، اهتم بدراسة ولده وأدخله مدرسة التطبيقات النموذجية الابتدائية وحصل فيها على الشهادة الابتدائية (سرتفيكا) بتفوق في حزيران 1925 مما أهله لدخول مكتب عنبر بحي القيمرية الكردي -مدرسة التجهيز الوحيدة في دمشق آنذاك- كطالب داخلي مجاناً. تميز بكداش عن أقرانه بقوة شخصيته وقدرته الكبيرة على الخطابة بصوت جهوري ونطق فصيح إلى جانب ملامحه الكردية البارزة وشموخه ونظرته الثاقبة.
دراسته وبدايات النضال
بعد أن نال خالد بكداش البكالوريا انتسب إلى كلية الحقوق بدمشق ولكنه لم يستمر طويلاً وانصرف إلى السياسة حيث انخرط في صفوف الكتلة الوطنية سنة 1929 لكنه لم يستمر وتحول إلى الحزب الشيوعي الذي انضم إليه عن طريق ناصر الدين حدة وذلك خلال عمله مراقباً لتعبيد طريق منطقة عسال الورد في جبال القلمون عام 1930. هذا الانضمام الذي سيكون حجر الأساس لبناء الحزب الذي كان في ذلك الوقت تحت مسمى الحزب الشيوعي السوري اللبناني وكان أمينه العام فؤاد الشمالي اللبناني.
 كان بكداش ثائراً رافضاً للظلم ومناضلاً جسوراً، اعتقل أول مرة سنة 1931 حيث بقي أربعة أشهر في السجن ثم اعتقل مرة أخرى سنة 1933 حيث فر من السجن وعمل على ترجمة البيان الشيوعي من الفرنسية إلى العربية.
انضمام خالد بكداش إلى الحزب الشيوعي كان نقطة تحول هامة في حياته وحياة الحزب، وبسببه انضم العشرات من شبان حي الأكراد إلى الحزب فشكل نواة قوية في دمشق. وقد عكست الصحف الدمشقية الصادرة في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين أصداء نشاط الحزب الشيوعي ودور خالد بكداش المتميز وبروزه شاباً شيوعياً جريئاً.
سنوات موسكو
سافر بكداش إلى موسكو سراً عن طريق باريس سنة 1933 حيث التحق بمعهد لينين لفترة من الزمن ومن ثم حصل على دبلوم في الاقتصاد السياسي من معهد بليخانوف، كما تخرّج من معهد “الأساتذة الحمر” للعلوم الاجتماعية في موسكو. بعدها سافر إلى طشقند عاصمة أوزبكستان حيث درس في جامعتها وأتقن اللغة الروسية بحيث أصبح يتحدث بها بطلاقة، ومن خلالها قرأ الكثير من الأدب الروسي باللغة الأم دون ترجمة وتأثر به كثيراً خاصة الأدب الكلاسيكي والسوفيتي حيث قرأ دستويفسكي – تولستوي – بوشكين -غوغول -تشيخوف -غوركي -شولوخوف وغيرهم . شارك في المؤتمر السابع للأممية الثالثة “الكومنترن” كرئيس للوفود العربية المشاركة سنة 1935 تحت الاسم الحركي “رمزي”.
العودة لدمشق وترأس الحزب
في عام 1936 عاد بكداش إلى دمشق حيث كان قد تشبع بالعلم والمعرفة التي تلقاها في الاتحاد السوفيتي واكتسب خبرة نضالية واسعة من خلال اختلاطه وتعرفه على زعماء وقادة الأحزاب الشيوعية في مختلف بقاع العالم مما أكسبه خبرة إضافية في مسيرته النضالية. هناك اختلافات حول تاريخ تسلمه لمنصب الأمين العام
بين 1933 وحتى 1937.
وبحسب موقع الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي الذي يذكر: “تأسس الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان 28 تشرين الأول ١٩٢٤. تعاقب على الأمانة العامة للحزب حتى عام ١٩٣٢ كل من يوسف إبراهيم يزبك وفؤاد الشمالي ثم تم إنشاء هيئة أمانة عامة للحزب من دون أمين عام”، وهناك مصدر واحد هو نذير جزماتي في كتابه “الحزب الشيوعي السوري ١٩٢٤ – ١٩٥٨” (مطبعة ابن حيان، دمشق ١٩٩٠، ص١٠١) يذكر بأن “أرتين مادويان” قد تولى الأمانة العامة للحزب بعد فؤاد الشمالي، وساهم في تعريب الحزب بعد أن كانت هناك أغلبية أرمنية في قيادة الحزب منذ دخول منظمة “إسبارتاكوس” الأرمنية الشيوعية في الحزب بأيار ١٩٢٥ كما يذكر جزماتي في الكتاب المذكور (ص١١٠) بأن “فرج الله الحلو” قد تولى الأمانة العامة للحزب ما بين آذار ١٩٣٦ وشباط ١٩٣٧ وبأن القيادة السياسية للحزب (أي ما سمي لاحقاً بالمكتب السياسي) كانت مؤلفة من “فرج الله الحلو – ناصر الدين حدة – أرتين مادويان” في الفترة المذكورة فيما كان “نقولا الشاوي” مسؤولاً عن جريدة الحزب “نضال الشعب”. كان أول اجتماع للجنة المركزية يحضره خالد بكداش كعضو في اللجنة المركزية هو اجتماع حزيران ١٩٣٣ (نذير جزماتي “المصدر نفسه”، ص 113). أصبح خالد بكداش أميناً عاماً للحزب في شباط 1937”.
يُذكر أنه في عام 1954 دخل بكداش البرلمان فائزاً بالانتخابات عن دمشق كأول نائب شيوعي على مستوى الوطن العربي وبأعلى الأصوات.
وفي عام 1964 انقسم الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان إلى حزبين شيوعيين، سوري بقيادة بكداش ولبناني بقيادة فرج الله الحلو الذي تم اعتقاله من جانب المكتب الثاني (الاستخبارات) وتعذيبه ومن ثم إذابة جسده بالأسيد. وتوالت فيما بعد الانشقاقات في صفوف الحزب الشيوعي السوري بدءاً من أول انشقاق بقيادة رياض الترك – المكتب السياسي – سنة 1972 ثم الانشقاق الثاني 1980 بقيادة مراد يوسف والثالث سنة 1986 الحزب الشيوعي السوري الموحد برئاسة يوسف فيصل بعدها الرابع الإرادة الشعبية بزعامة قدري جميل.
يقول خالد بكداش في مذكراته: “.. في إحدى مرات اعتقالي كنت في المنزل مستلقياً على كنبة بالبيجاما ولدى اقتحام الجنود الفرنسيين للبيت واعتقالي، كنت أرتدي “بيجاما” طلبت منه أن أغير ملابسي فقال: وهل يوجد كردي ينام بالبيجاما؟”.
توفي بكداش يوم الرابع والعشرين من تموز عام 1995 في دمشق حيث أقيمت له جنازة مهيبة حضرها العديد من زعماء وقادة الأحزاب الشيوعية العربية والعالمية وحركة التحرر الوطني العربية والعالمية لما كان له من علاقات وكفاح مشترك وتجربة في العمل السياسي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle