بغداد تسترد مسروقاتها من واشنطن: 17 ألف قطعة أثرية

مركز الأخبار ـ

أعلنت وزارة الثقافة في العراق عن استلامها 17 قطعة أثرية من الولايات المتحدة مؤكدةً أنها ستواصل استرداد ممتلكات وطنها من المسروقات.

أعلن وزير الثقافة حسن ناظم، عن وصول 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة إلى العراق، مضيفاً بأن الآثار المستردة جاءت بجهود حثيثة من وزارتي الخارجية والثقافة ممثلة بهيئة الآثار والتراث وجهد عظيم من السفارة العراقية في واشنطن.

ملفتاً إلى العراق سيواصل العمل لاسترداد الآثار التي سُرقت ونهبت من الوطن، كاشفاً بأن الآثار المستردة ستُعرض في المتحف العراقي.

الآثار المستردة هي عبارة عن 17 ألف لوح طيني مسماري أثري مُهرّب من الولايات المتحدة، هي “أكبر مجموعة” أثرية تستردها البلاد وفق وزارة الثقافة، من بين العديد من القطع الثمينة الأخرى العائدة لحضارات ما بين النهرين والتي سُلبت خلال سنوات من الحروب والأزمات.

وتعود معظمها لحقب متعددة من حضارات بلاد ما بين النهرين أسهمت في مساعدة الباحثين في الجامعة على التوصل إلى فهم أفضل للحياة اليومية لسكان تلك الحضارات القديمة.

وتوثّق غالبية الألواح المستردّة “تبادلات تجارية جرت خلال فترة الحضارة السومرية”، إحدى أقدم حضارات بلاد ما بين النهرين، عمرها نحو 4500 عام، وفق بيان وزارة الثقافة.

وكانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت الثلاثاء 27 تموز 2021 أنها ستعيد للعراق لوحاً مسمارياً أثرياً عمره 3500 عام يوثّق جزءاً من “ملحمة جلجامش”، بعدما تبيّن لها أنّه “مُلكية ثقافية مسروقة” أُدخلت إلى سوق الفن الأميركية بطريقة احتيالية.

ويشار إلى أنه سُرِقت من متحف بغداد وحده نحو 15 ألف قطعة أثرية، و32 ألف قطعة من 12 ألف موقع أثري بعد الغزو الأميركي.