سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تجهيزات الأعياد بين ارتفاع الأسعار وتقاليد العيد

قامشلو/ رؤى النايف ـ

يُعرف عيد الأضحى “بالعيد الكبير” الذي يحتفل فيه جميع المسلمين في العاشر من ذي الحجة حسب التقويم الهجري، وبه تُقام أهم وأكبر فريضة وهي فريضة الحج، ولكن في السنوات الأخيرة برزت مصاعب في درب المواطنين لتأمين احتياجات هذا العيد وغيره.
وقد جاء العيد بحالٍ جديد فهل هو يرسم البهجة على وجوه الأطفال وذويهم كما اعتادوا في الأعياد السابقة، أم أن الغلاء فاق القوة الشرائية للمواطن.
ارتفاع أسعار الأضاحي
مع اقتراب العيد يتوجه الأهالي إلى الأسواق لرصد الأسعار بشكل عام، وبالأخص أسعار الأضاحي كالغنم والعجل والمواشي فبالرغم من أن سعر الضحية في هذه المناسبة يحظى بها ميسوري الحال فقط، إلا أن الفقراء أيضاً لهم نصيب من بركة تلك الأيام حينما يتم توزيع الأضاحي واللحوم، هكذا وصف لنا الحال “عبد الرحمن الزين” أحد أصحاب محال اللحوم، وأتمَّ لنا قائلاً:
“إن ارتفاع أسعار اللحوم هذه الفترة قد يقلل حجم الفئة من الناس التي يمكنها شراء الضحية أكثر فأكثر، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وقد وصل سعر كيس الشعير إلى أكثر من 50 ألف ليرة سورية، بسبب الخسائر في الزراعة لهذا العام، وخصوصاً أن سعر كيلو لحمة الخروف ارتفع هذا الأسبوع ليصل إلى 15 ألف ليرة، وسعر الضحية يبدأ من 300 ألف ليرة إلى مالانهاية حسب نوع الضحية”.
أسباب الارتفاع
هكذا نرى أن الأسعار متجهة نحو الارتفاع أكثر مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بسبب التضخم الذي حدث تزامناً مع زيادة الرواتب من قبل الحكومة السورية، وبالمقابل وفي بداية شهر تموز الجاري شهدت أسعار المواشي انخفاضاً بنسبة جيدة، ولكنها ارتفعت مجدداً لعدة أسباب ومنها:
انهيار الليرة السورية وانخفاض القيمة الشرائية لها أمام سعر الدولار الأمريكي الذي وصل سعره إلى أكثر من 3200 ليرة للدولار الواحد، والتضخم الاقتصادي، وازدياد أسعار الأعلاف بمختلف أنواعها والمستلزمات الزراعية وارتفاع تكاليف التدفئة والنقل والعلاج البيطري وإن توفرت تكون قليلة، وتفشي ظاهرة الاحتكار لدى التجار وانعدام ظروف المنافسة في الأسواق.
مرابح موسمية
بمطلق الأحوال أن ارتفاع أسعار المواشي بالتزامن مع الطلب عليها في فترة العيد، يعد أمراً إيجابياً لمربي الحيوانات الذين تكبدوا خسائر كبيرة في هذا العام، على اعتبار أن عيد الأضحى يُعد موسماً للربح لديهم.
ويرجع الأمر للقدرة الشرائية للناس وهل الطلب على الأضاحي سيتحمل هذا الارتفاع في الأسعار أم لا؟!.
خلال جولتنا في أسواق المدينة اشتكى بعض أصحاب المحال عن عزوف الأهالي عن الشراء كما وصف لنا “محمود عبد الله” وهو صاحب محل في سوق “عزرا” ويرجع السبب ليس فقط لارتفاع الأسعار وإنما للوقت القصير بين عيد الفطر وعيد الأضحى، فمن استطاع تغطية مستلزمات العيد من الحلويات في العيد الأول يستغني عنها في الثاني وخصوصاً أن قيمة كيلو الطحين باتت تبلغ 2000 ليرة.

مواد غذائية ترتفع
وبنفس الوقت فقد زادت أسعار كثير من المواد المختلفة ومنها ضيافة العيد “السكر” التي اعتاد الأهالي أن يشترونها في كل عيد فهي ليست سلعة شرائية للعيد فقط وإنما تُعد عادة وتقليداً شعبياً وبهجة للأطفال في صباح اليوم الأول من كل عيد، وتبدأ أسعارها من 3500 إلى 10000 ل.س حسب نوعية الضيافة وجودتها، كما شهدت مواد أخرى ارتفاعات كالبيض فسعره بلغ 6500 للطبق بوزن اثنين كيلو غرام، و الأرز يبدأ سعره من 2000 إلى 5000 حسب نوعه ومصدره، والسمن النباتي سعره 6000 ليرة، والبرغل بين 1500 حتى  2000 ليرة، وغيرها من المواد التي تشهد ارتفاعات بحسب سعر الصرف اليومي، ناهيك عن الاحتياجات الأخرى التي يحتاجها الأهالي في حياتهم اليومية كالخبز والمحروقات والمواصلات وخلافه.
ويبقى السؤال هنا…. هل ستصبح تجهيزات الأعياد هموم تُثقل كاهل المواطنين في ظل الوضع الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة؟!.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle