سميرة العزيز: العادات والتقاليد البالية تُستخدم بشكل غير شرعي وضحيتها المرأة

روناهي/ الرقة ـ

استنكر حزب سوريا المستقبل الجرائم المرتكبة بحق المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا وبدورها شددت عضوة حزب سوريا المستقبل سميرة العزيز على ضرورة مُحاسبة مرتكبي الجريمة بحق عيدة السعيد وغيرها من النساء المُعنفات.

وأوضحت عضوة المجلس العام لحزب سوريا المستقبل سميرة العزيز بأنهن كنساء حزب سوريا المستقبل يستنكرن الجرائم المرتكبة بحق المرأة في عموم المناطق السورية وخاصةً الجريمة البشعة التي ارتكبها ذوي الطفلة عيدة في ريف الحسكة وأرجعت ذلك إلى الذهنية الذكورية المسيطرة على عقول بعض العائلات في المناطق, والعادات والتقاليد البالية التي تستخدم بشكل غير شرعي.

وذكرت سميرة العزيز: “هذه ليست الجريمة الأولى التي تُحاك ضد نساء مناطق شمال وشرق سوريا, فهناك استمرار لمثل هذه الجرائم وتعتبر ذلك أساليب بعيدة كل البعد عن الأخلاق الإنسانية من تعنيف واغتصاب”.

وطالبت سميرة العزيز المنظمات الدولية والمختصة في شؤون المرأة بالوقوف ضد هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها, وحذرت من تفاقم الجرائم بحق المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا “علينا أن نجد حلاً جذرياً للعادات والتقاليد البالية التي تتسبب في قتل الأبرياء تحت ذرائع غير شرعية”.

وناشدت سميرة العزيز “كافة المنظمات الحقوقية الإنسانية والدولية بأن توقف الانتهاكات بحق المرأة في كافة المناطق السورية عامةً وشمال شرق سوريا خاصةً, بحق النساء وخاصةً القاصرات, ومحاسبة كل من كان له يد في قتل الطفلة عيدة التي تم اغتيالها بدماء باردة في ريف الحسكة”.

واختتمت سميرة العزيز “إن الجريمة البشعة بحق الطفلة عيدة في ريف الحسكة إنما تدل على الذهنية الذكورية المسيطرة على عقول بعض العائلات في المناطق, العادات والتقاليد البالية تستخدم بشكل غير شرعي”.

وهذا وكان مجلس المرأة العام بحزب سوريا المستقبل قد أصدر بياناً بشأن القتل المتعمد للطفلة عيدة السعيد وآية الخليف التي تعرضت للاغتصاب والتعذيب وقتلها خنقاً وهي دون السن القانوني، مشددةً على أن المرأة كانت ولا زالت ضحية للذهنية الذكورية السلطوية المفروضة عليها.