No Result
View All Result
المشاهدات 0
كوباني/ سلافا أحمد ـ قال وجيه عشيرة العلّي؛ قبيلة الولدة الشيخ رمضان الرحال: “يجب على أهلنا وشيوخ ووجهاء عشائرنا أن يكونوا يقظين حيال المؤامرات والفتن التي تدار من قبل دولة الاحتلال التركي والنظام السوري، وعدم الانجرار وراء الفتن”، مشيراً إلى أن وحدة شعوب المنطقة أثبتت للقوى المتربصة أن جميع المساعي الرامية للنيل من إرادتهم فاشلة وستفشل دوماً.
حارب أبناء شمال وشرق سوريا معاً أخطر أنواع الإرهاب في العالم (داعش) التي تدعمها دولة الاحتلال التركي عسكرياً ولوجستياً، لكن بعد هزيمة داعش عسكرياً في المنطقة لجأت تركيا إلى أساليب قذرة أخرى لاحتلال المنطقة من خلال تجنيد عملاء وبث الفتن بين عشائر وشعوب المنطقة، إضافة لبث الإشاعات والفوضى بين الأهالي سعياً لزعزعة أمان واستقرار المنطقة.
وفي هذه المرة كانت مساعي ومحاولات تركيا، وأيضاً النظام السوري، تهدف لضرب مشروع الإدارة الذاتية في مدينة منبج، وكان ذلك من خلال استغلال مطالب أهالي مدينة منبج وتحريضهم على إدارة المدينة، وتحويل الاحتجاجات السلمية لمظاهرات تخريبية ضد قوى ومراكز تسعى للحفاظ على سلامة وأمان المنطقة.
وشهدت مدينة منبج في وقت سابق من هذا الشهر احتجاجات سلمية استغلها بعص المتربصين لضرب حالة الأمان والاستقرار في المنطقة وخلق الفتن والفساد بين شعوبها، لكن إرادة أهالي مدينة منبج وإدراكهم وتوحدهم أفشلت جميع المساعي والأجندات التي سعت لضرب حالة الأمان والاستقرار في المدينة وخلق الفتنة بين شعوبها.
النَّيل من مشروع الأمة الديمقراطية
وفي هذا السياق؛ أجرت صحيفتنا لقاءً مع شيخ عشيرة العلّي قبيلة الولدة رمضان الرحال والذي تحدث بالقول: المظاهرات والاحتجاجات التي حدثت في منبج عبارة عن مؤامرة سعت إلى زعزعة أمان واستقرار المنطقة، وإفشال مشروع تعايش الشعوب في المنطقة وخلق الفتن والفساد بين شعوبها، نحن متأكدون بأن وراء هذه الأحداث أيادي خفية تسعى جاهدة للنيل من مشروع الأمة الديمقراطية التي تضم كافة أطياف وشعوب المنطقة. وأضاف الرحال: يجب على أهلنا وشيوخ ووجهاء عشائرنا أن يكونوا يقظين أمام المؤامرات والفتن التي تدار من قبل دولة الاحتلال التركي والنظام السوري وعدم الانجرار وراء الفتن، تلك الجهات تسعى للقضاء على مشروعنا الديمقراطي (الإدارة الذاتية) الذي أثبتت للعالم أن أبناء شمال وشرق سوريا سوريون بامتياز وقادرون على تحقيق الأهداف المرجوة بكل اقتدار، وأكبر دليل هو الانتصارات التي تحققت على مرتزقة داعش بفضل دماء الآلاف من الشهداء.
أما عن سبب اختيار منبج بالذات فقال الرحال: منبج تمتاز بموقعها الجغرافي، فمن ناحية تقع على خطوط التماس بين المناطق المحتلة من قبل الفاشية التركية، بالإضافة إلى أنها صلة الوصل مع مناطق النظام السوري، لقد أرادوا من خلال شراء بعض الشخصيات والذمم المرتزقة بث الفتن وتحريض الشعب على الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا من خلالهم، ولقد رأينا مقاطع مصورة لبعض الشخصيات ووجهاء العشائر المجردة من الأخلاق والإنسانية كيف يقومون بتحريض الشعب ويدعون لسفك الدم السوري بطرق وأساليب قذرة.
وتابع الرحال: أوجه ندائي لهؤلاء المرتزقة، هل هناك مسلم يريد سفك دماء إخوته، ومنذ متى كنا ندعو لخلق الفتن والفساد، عليكم عدم الانجرار وراء المال الزائل لسفك دماء أهلكم وإخوتكم، عليكم مراجعة أنفسكم وأن تعملوا من أجل وحدة شعبكم ونصرته، كما أدعو أهالي مدينة منبج إلى عدم الرضوخ لمطالب أعداء السوريين في المنطقة؛ فإنهم يسعون لضرب الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا.
واعون لما يحدث
وأكد الرحال بقوله: إن المحاولات والمساعي الرامية لزعزعة أمننا واستقرار مناطقنا لن تجدي نفعاً لأننا واعوان لما يحدث من حولنا، وعلى العكس تماماً فإن ذلك يزيدنا إصراراً وعزيمةً لترسيخ الديمقراطية والتشبث بأرضنا وقواتنا، وإننا ماضون في مشروعنا الديمقراطي الحر، ومهما حاولوا ضرب مشروعنا سنتمسك بأرضنا وسندافع عنها، ومن يعبث بأمننا ويسعى لضرب وحدتنا سنكون لهم بالمرصاد، وإننا كنا وسنبقى كالجسد الواحد ولن تفرقنا مخططات الأعداء.
وأشار الرحال بالقول: نجاحنا الكبير وتوحدنا هما ما يزعج الأعداء ويزرع الخوف في نفوسهم، ونظامنا الديمقراطي يشكل خطراً على نظامهم الدكتاتوري والتعسفي، نحن نجحنا وأثبتنا نجاحنا للعالم بإصرارنا وإرادتنا بأننا سنفشل جميع المؤامرات التي تستهدفنا.
واختتم وجيه قبيلة الولدة رمضان الرحال حديثه بتوجيه نداء للشعب السوري قائلاً: يجب ألا تغريكم أموال المتربصين بأرضنا، وعلى جميع شيوخ عشائرنا ووجهائنا وقاماتنا وعموم شعبنا ألا ينجروا وراء الفتن، إن أعداءنا يسعون لخلق الفتنة والاقتتال الأخوي ونحن نسعى أن تكون سوريا وطننا جميعاً ترفرف على ربوعه رايات العدل والعدالة والمساواة والديمقراطية، ولنضع جميع الخلافات جانباً ونعمل لأجل مصالح الشعب السوري بشكل عام.
No Result
View All Result