قامشلو/ إيفا إبراهيم –
أكد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي شيرزاد سيد علو بأن المبادرة التي أطلقت من قبل 50 منظمة أوروبية بحملة رفع اسم “حزب العمال الكردستاني” من قائمة الإرهاب بادرة جيدة على طريق العمل المشترك وعودة الأمور إلى طبيعتها، منوهاً بأنه لا بد من رفع اسم حزب العمال الكردستاني من قوائم الإرهاب لأن حركة الحرية الكردستانية هدفها تخليص الشعوب من الإرهاب والظلم.
إرضاءً لتركيا ومن أجل تحقيق مصالحها وأجنداتها في المنطقة وضمها حينذاك للاتحاد الأوروبي صنفت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على قائمة الإرهاب، حيث اعتبرت هذه الخطوة بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لتركيا لإبادة الكرد، والكل يعلم أن حزب العمال الكردستاني هدفه الأول والأخير الدفاع عن القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية، وحصول الكرد على حقوقهم المشروعة في العيش بكرامة على أرضهم التاريخية.
حول هذا الموضوع أجرت صحيفتنا حواراً مع عضو حزب الاتحاد الديمقراطي شيرزاد سيد علو، وجاء الحوار على الشكل التالي:
– قامت خمسون منظمة أوروبية بحملة رفع اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، هل بإمكانكم التحدث عن الحملة؟
تعتبر هذه الحملة بمثابة إعلان عن موقف من قبل هذه المنظمات الاوربية ضد القرارات التي تسيس من أجل كل ما له علاقة بكرامة وحرية الشعوب، ومثل هذه المواقف مطلوبة دائماً وأبداً من قوى السلام والديمقراطية في العالم، ومثل هذه الحملات لا بد منها في كل الأوقات، لا أن تظهر في وقت معين كرد فعل لحالة معينة.
فأوضاع الشعب الكردي وآليات الثورة الكردستانية لا يمكن فصلها عن الأوضاع العالمية بما فيها الأزمة التي وصلت إليها الأنظمة والقوى العظمى، والتي تبحث بذاتها عن حلول لمشاكلها عبر زيادة حدة الهجوم على القيم الإنسانيّة للمجتمعات وميراث الشعوب في المقاومة، ومنها الهجمة الشرسة على حركة الحرية
الكردستانية عبر ثلاثة محاور.