كركي لكي/ غاندي إسكندر-
افتتحت كلية قوى الأمن الداخلي أبوابها لتحقيق الاستراتيجية الأمنية والتطور الأمني نحو الأفضل والأكمل.
تحت شعار “معاً لإرساء الأمن ومعاً للتقدم بقوى الأمن الداخلي” افتتحت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا وبحضور ممثلين من المؤسسات العسكرية والمدنية “كلية قوى الأمن الداخلي” في رميلان وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق لـ 3/6/ 2021.
وتزامن افتتاح الكلية مع التحاق 154 متدرباً سيخضعون لدورة تدريبية مدتها ستة أشهر، وقد بدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلا ذلك إلقاء كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقاها الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء حسن عبيد، بارك فيها افتتاح الصرح الأمني لكافة الشعوب في شمال وشرق سوريا، وركز على أهمية التضحية بالنفس في سبيل استتباب الأمن والاستقرار، واستذكر في كلمته شهداء الأمن الداخلي الذين جعلوا من أجسادهم جسرا للعبور إلى مرافئ الأمن والاستقرار.
كما ألقى الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في شمال وشرق سوريا علي حجو كلمة تضمنت “إننا كقوى الأمن الداخلي سنسعى على الدوام إلى تطوير أدائنا في سبيل الحفاظ على الاستقرار المجتمعي وحماية القوانين والسلم الأهلي”، مشيراً إلى أن افتتاح كلية قوى الأمن الداخلي حدث بارز في تاريخ العمل الأمني.
وبين حجو “أن الكلية سترفع من قدرات جميع العاملين في هذه المؤسسة ولاسيما من ناحية الخبرات وتنوع الاختصاصات”.
ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا عاصم أحمد كلمة ذكر فيها “بأن كلية قوى الأمن الداخلي هي خطوة مرحلية هامة ستساهم في تقدم مؤسسة الأمن الداخلي من حيث تعميق الانتماء للوطن والحفاظ على الأمن المجتمعي، وأن افتتاح الكلية هي من أجل تحقيق الاستراتيجية الأمنية والتطور الأمني نحو الأفضل والأكمل”. وأوضح أحمد أن هذه الدورة ستكون اللَّبِنَة الأولى لدخول قوى الأمن الداخلي مرحلة جديدة شعارها “التعامل بحرفية مع مختلف القضايا الأمنية، مؤكداً أن تطوير العمل الأمني رسالة واضحة لكل أعداء الداخل والخارج مفادها أن الإدارة الذاتية ماضية في تطوير مؤسساتها وماضية في الحفاظ على مكتسبات جميع شعوبها”.