قامشلو/ رؤى النايف ـ
للتخفيف من أضرار النفايات على البيئة ولمنع انتشار الأمراض بين الأهالي وتحت شعار “النظافة ثقافتنا والثقافة أساس حماية مجتمعنا”، افتُتحت محطة تجميع النفايات في قامشلو.
خطورة المكبات العشوائيّة
بسبب الحاجة الملحة للتخلص من المكبات العشوائية للنفايات قرب المدن والتجمعات السكانية، والتي تضر بالصحة والبيئة وتخلّف الأمراض، وتؤدي إلى انتشار الحشرات وحرقها يؤذي البيئة، وبعد معاناة الأهالي مع مكب رودكو، وحرص الإدارة الذاتية على حماية البيئة والمدينة وسكانها، مشروع محطة مكب النفايات الذي
نفذته مؤخراً هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة وبالتعاون مع لجنة البلديات وحماية البيئة، يتم العمل على تجميع النفايات من ثلاث مدن ديرك وعامودا وقامشلو.
وعن تفاصيل المشروع وأهميته، كان لنا لقاء مع عضوة لجنة البلديات في المقاطعة “آرين هادي” التي أوضحت إنه بناءً على طلبات الأهالي وتلافياً للأضرار التي تلحق بهم و بالبيئة، تمت دراسة مشروع، “محطة لتجميع النفايات ونقلها إلى خارج المدن وطمرها”، وقامت المقاطعة بتنفيذ مشروع ضمن عام 2020، وعلى هذا الأساس تمت دراسة المشروع فنياً وعلمياً، وتم إنشاؤه ضمن المدن الثلاث وفي القريب سيشمل كافة المناطق.
مراحل المشروع وأهميته
المشروع يتضمن عدة مراحل:
المرحلة الأولى: كانت بناء محطات جمع النفايات في المدن التي تواجه مشاكل، قامشلو وعامودا وديرك، حيث يتم العمل على جمع النفايات بشكل يومي من المدن، وجمعها في المحطات هنا عن طريق سيارات صغيرة.
المرحلة الثانية: بعد تجميعها في محطة النفايات، يتم نقلها بشاحنات كبيرة مستوردة ومجهزة حيث تحمل الشاحنة الواحدة من 50 إلى 60 طن، وثم يتم نقلها إلى المكب الرئيسي غرب قرية غزيلة التابعة لمنطقة الهول في مدينة الحسكة، حيث سيتم طمرها بشكل فني، ويصل عدد الشاحنات المخصصة لنقل النفايات إلى ست شاحنات، والكمية التي ستخرج من مدينة قامشلو في اليوم الواحد تصل لـ 10 طن، وتستوعب المطمرة
كميات لمدة عشر سنوات.